التضامن: 11 ألف طفل داخل أسر بديلة ونسعي لتطبيق مشروع "بيوت آمنة"
وزيرة التضامن الاجتماعي
قالت الدكتورة سمية الألفي رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، إنه تم وضع عدة شروط للحفاظ على الطفل داخل الأسر البديلة من بينها السن والوضع الاقتصادي للأسرة، والحالة التعليمية، مشيرة إلى أن الجزء الأساسي هو زيارات المتابعة الدورية من قبل الأخصائين الاجتماعيين بالإدارات الاجتماعية للاطمئنان علي حالة الطفل.
وأضافت الألفي لـ"الوطن"، أن المتابعات الدورية قد تكون كل شهر أو كل أسبوع، مؤكدة أن الأخصائي يعقد لقاءات دورية مع الأسرة بخلاف الجلسة الخاصة مع الطفل لمعرفة ماينقصه وطريقة المعاملة وهل هناك عنف يمارس ضده، وكل التفاصيل الخاصة بالطفل.
وأكدت رئيس الادارة المركزية أنه في حال تعرض الطفل لانتهاكات داخل الأسر البديلة يتم إعادته لدار الرعاية مرة أخرى، مشيرة إلى أن هناك أنظمة جديدة تسعى الوزارة لتطبيقها تسمى "بيوت آمنة"، بمثابة فترة انتقالية للطفل الذي يترك الأسرة البديلة وينتقل لغيرها، وهي فترة تأهيلية وانتقالية مابين الأسرة القديمة والجديدة التي ترغب في كفالته.
وقالت الألفي إن هناك مايقرب من 11 ألف طفل داخل أسر بديلة، بخلاف 10 آلاف طفل داخل دور الرعاية.