نظرا لأن رحلات الحج ستكون عالية الخطورة، لأنها تتم في أشد أشهر السنة حرارة، أشارت دراسة حديثة نشرت في في المجلة الجيوفيزيائية "Review Letters"، إلى أن الحجاج سيكونون أكثر عرضة للخطر، بسبب الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة خلال الأعوام المقبلة، لاسيما في 2020.
حذر باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، من التغير المناخي الذي يشهده العالم في السنوات الأخيرة، كاشفين أن الارتفاع الكبير في درجات الحرارة يشكل خطرا كبيرا على الحجاج المسلمين في موسم الحج، بحسب موقع "الرجل".
وأشارت الدراسة إلى أن موسم الحج مرتبط بالتقويم الهجري وليس الشمسي، ولهذا يتغير تاريخ الهجرة السنوية كل عام، حيث يأتي موسم الحج في وقت مبكر بنحو 11 يوما عن العام السابق، ما يعني أن الحج في عام 2020 سيأتي في شهر يوليو وهو من أشد شهور موسم الصيف حرارة.
وسيكون أكثر الأشهر حرارا، الذي سيكون فيها موسم الحج وهي أعوام: 2047 و2052 و2076 و2086.
وطالبت الدراسة بسرعة الانتهاء من التدابير الحالية التي تهدف إلى تقليل درجات الحرارة، مثل الفوهات التي توفر ضبابا مائيا في بعض المواقع الخارجية.
موسم الحج
"موسم الصيف في المملكة يجعل الظروف المناخية قاسية".. هكذا وصف البروفيسور الفاتح الطاهر المناخ في المملكة، موضحا أن مثل هذه الظروف المناخية قد تسبب إجهادا مرتفعا للحجاج، وهو ما قد ينتج عنه حوادث مأساوية خلال موسم الحج، بسبب وصول درجات الحرارة والرطوبة إلى الذروة في المنطقة.
تعليقات الفيسبوك