يبدو أن قمة السبع الكبار فى فرنسا لم تقتصر على مناقشة أهم القضايا الاقتصادية والاجتماعية، التى يشهدها العالم حالياً، بل كان لها جانب آخر أكثر خفة وأنوثة، وهو المنافسة بين زوجات الرؤساء الحاضرين على ارتداء أحدث صيحات الموضة، بهدف تمثيل بلادهن بشكل مشرِّف، وبدا ذلك بشكل واضح بين زوجة الرئيس الأمريكى ميلانيا ترامب، وزوجة الرئيس الفرنسى بريجيت ماكرون.
وبحسب صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، اختارت سيدة فرنسا الأولى أن تجعل بلدها اسماً على مسمى فى مجال الموضة، بعد أن ارتدت مجموعة من الأزياء صُممت لها خصيصاً لحضور فعاليات القمة، تخطت تكاليفها أكثر من 11 ألف جنيه إسترلينى.
واعتمدت «بريجيت»، 66 عاماً، على دار الأزياء الشهيرة «لويس فويتون»، وعرضت الصحيفة سعر كل قطعة ارتدتها حتى الأحذية والحقائب، فوصل سعر فستانها إلى 2400 جنيه إسترلينى، أما أغلى حذاء ارتدته فيقدَّر بـ675 جنيهاً إسترلينياً.
فى المقابل ظهرت «ميلانيا» بأزياء شبابية، تحاول أن تبرز من خلالها قيم الثقافة الأمريكية، وبحسب صحيفة «ديلى إكسبريس» وصل حجم ما أنفقته «ميلانيا» على أزياء القمة نحو 22 ألف جنيه إسترلينى، ولجأت إلى العلامة التجارية «كلفين كلاين» لشراء فساتين قطنية، كما اعتمدت على علامات تجارية فرنسية شهيرة مثل «هيرميس» فى الأحذية والحقائب.
ووصفت الصحيفة «ميلانيا» بأنها على الرغم من سنها، الذى قارب على الـ50 عاماً، فإنها ما زالت قادرة على الظهور بشكل مميز وأنثوى، بأقل جهد ممكن، وهى ليست المرة الأولى التى تنفق فيها هذا الكم الكبير من الأموال على الملابس خلال المناسبات الرسمية، فخلال زيارة للمملكة المتحدة فى بداية هذا العام، وصل حجم ما أنفقته إلى 12٫800 ألف جنيه إسترلينى.
تعليقات الفيسبوك