فى الدور الأول بعمارة كائنة فى منطقة صفط اللبن بالجيزة، أسس مدرس تاريخ «سنتر» للدروس الخصوصية على شكل متحف، جدرانه من الخارج محلاة بالنقوش الفرعونية، ومن الداخل بصور جمال عبدالناصر وسعد زغلول ومحمد على، وشخصيات أخرى بارزة فى التاريخ المصرى، حتى سعر الحصة يسدده الطلاب عبر قطع تذكرة أثناء الدخول تشبه تذاكر المتحف، وقيمتها 5 جنيهات لطلاب الإعدادية، و10 جنيهات للثانوية العامة.
"عبدالرحمن": "عايز أحبب الطلاب فى المادة وأخليهم جزء من الأحداث"
لا يكتفى عبدالرحمن أبوالنيل، مدرس التاريخ، بذلك، بل حوّل المناهج إلى قصص درامية، يقوم بتمثيلها أمام الطلاب مرتدياً ملابس الحقبة الزمنية التى يتحدث عنها، كل ذلك بهدف إمتاع الطلاب أثناء الشرح وتسهيل توصيل المعلومة: «هدفى أحبب الطلاب فى المادة وأخليهم جزء من الأحداث التاريخية اللى بيدرسوها».
استغرق تجهيز السنتر بهذا الشكل ما يقرب من 3 أشهر، وافتتحه منذ يومين: «التاريخ من المواد الصعبة لأن فيه حشو كتير وأغلب الطلبة بيعتمدوا فيه على الحفظ، وجيل اليومين دول بقوا عايزين كل حاجة سهلة وسريعة، فأنا بسّطت لهم المعلومة عشان تثبت وماتتنسيش».
أشرف «عبدالرحمن» على تجهيز المتحف بهذا الشكل: «أنا اللى عملت النقوش الفرعونية عشان أحسس الطلاب إنهم دخلوا جوه التاريخ وجبت حد من الصنايعية لوّنها»، ويعتبر هذا المتحف هو المشروع الذى طالما حلم به منذ تخرجه: «حلمى من زمان أعمل حاجة مختلفة للطلبة تخليهم يحبوا التاريخ، ويستمتعوا بأحداثه».
تعليقات الفيسبوك