155 مهاجرا إفريقيا يعبرون حدود سبتة الإسبانية من شمال المغرب
155 مهاجراً إفريقياً يعبرون حدود سبتة الإسبانية من شمال المغرب
تمكنت مجموعة مؤلفة من 155 مهاجرا إفريقيا من الدخول، اليوم، إلى جيب سبتة الخاضع للإدارة الإسبانية، في شمال المغرب عبر تجاوز سياج الأسلاك الشائكة.
وقال متحدث باسم المحافظة المحلية لوكالة "فرانس برس" الفرنسية، إن "جميعهم متحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، معظمهم من غينيا".
وتجاوز المهاجرون السياج الحدودي عند الساعة 7:20 بالتوقيت المحلي مستغلين الضباب وتسببوا بإصابة 12 حرسا مدنيا كانوا يحاولوا اعتراضهم.
وتلقى عدد منهم الرعاية بسبب جروح أصيبوا بها. وهذه المرة الأولى منذ سنة التي يتمكن فيها مهاجرون ضمن مجموعة من اجتياز السياج العالي المجهّز بأسلاك شائكة والفاصل بين المدينة والمغرب، بحسب المحافظة.
وتشكل سبتة ومليلية، في شمال المغرب، الحدود البرية الوحيدة بين الاتحاد الأوروبي وإفريقيا.
ومنذ مطلع العام، تمكن 3427 مهاجراً من الدخول إلى هاتين المدينتين عبر البرّ، أي 18,1% أقلّ من العام 2018 بحسب الحصيلة الأخيرة لوزارة الداخلية الإسبانية. ودخل 671 من بينهم إلى سبتة خصوصاً عبر الاختباء في سيارات.
وبعد دخولهم إلى الأراضي الإسبانية، يتوجهون عادة إلى مركز استقبال لتقديم طلب لجوء.
وبحسب وزارة الداخلية، وصل 14591 مهاجرا عبر البحر إلى إسبانيا منذ يناير، أي 42.5% أقلّ من العام الماضي.
وتجاوز عدد المهاجرين الذين دخلوا اليونان هذا العام العدد الذي دخل إسبانيا، أول بوابة دخول للهجرة غير القانونية إلى أوروبا عام 2018، بحسب المنظمة الدولية للهجرة.