قصة حطام السفينة تيتان
في أعماق ليلة 14 أبريل 1912، ضرب المحيط الأطلسي سفينة RMS Titanic، التي وصفتها الصحافة بأنها "غير قابلة للغرق"، التي يمر، اليوم، على ذكرى اكتشاف بقايا حطامها 34 عاما، حيث اصطدمت بجبل جليدي في شمال المحيط الأطلسي، ثم غرقت بعد ساعتين بخسارة فادحة في الأرواح بسبب قلة عدد قوارب النجاة نسبة لعدد الركاب على متنها.
قبل وقوع هذا الحادث المروع بـ14 عامًا، على ما يبدو أنه تم التنبؤ به في واحدة من ضمن أربع قصص قصيرة، نشرت بعنوان Futility من خيال المؤلف مورجان روبرتس، وفقًا لموقع all thats interesting الأمريكي.
في عام 1898، نشر المؤلف مورجان روبرتسون كتابًا بعنوان Futility، تضمن واحدة من القصص القصيرة بعنوان The Wreck Of The Titan، التي تمحورت حول سفينة ضخمة تم وصفها بأنها "غير قابلة للغرق"، حيث اصطدمت السفينة الخيالية بجبل جليدي في شمال المحيط الأطلسي في ليلة من ليالي أبريل أيضًا، وكانت لها خسارة مروعة في الأرواح بسبب قلة عدد قوارب النجاة لعدد الركاب على متنها.
ولم تكن هي فقط أوجه التشابه بين القصة الخيالية والحادث المأساوي الأشهر، بل هناك عدد من التشابهات الأخرى التي وقفت عقول الباحثين أمام تفسيرها عاجزة، وهي:
كان ارتفاع سفينة تيتان الخيالية 800 قدم، بينما تيتانيك الحقيقية 882 قدما.
بلغت سرعة تيتان في الرواية الخيالية 22.5 عقدة، فيما وصلت سرعة تيتانيك إلى 25 عقدة.
في تيتان بلغت 24 قاربا، بينما 20 في تيتانيك.
كانت كلتا السفينتين على بعد 400 ميل بحري من نيوفاوندلاند عندما ضربتها الجبال الجليدية.
حملت تيتان 2500 راكب، وكان على متن تيتانيك 2200 شخص.
- وفي كلتا الحالتين مات أكثر من نصف الركاب غرقًا.
- كما أن غلاف كتاب Futility في عام 1898 تضمن صورة لسفينة كبيرة تصطدم بجبل جليدي في مياه أحد المحيطات.
تعليقات الفيسبوك