مدير معهد السمع والكلام: دربنا 3 آلاف و500 ممرض على استخدام جهاز قياس السمع وتسجيل النتائج
الدكتور أحمد مصطفى، مدير معهد السمع والكلام، والمدير التنفيذى لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى، لاكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع عند الأطفال حديثى الولادة
قال الدكتور أحمد مصطفى، مدير معهد السمع والكلام، والمدير التنفيذى لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى، لاكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع عند الأطفال حديثى الولادة، إنه تم الاستعداد للمبادرة بتدريب 3 آلاف و500 ممرضة وممرض على مستوى الجمهورية على كيفية إجراء المسح واستخدام جهاز قياس السمع وقراءة النتائج وتسجيلها.. وإلى تفاصيل الحوار:
"مصطفى" لـ"الوطن": مبادرة الرئيس للكشف على الأطفال أسهمت فى خفض نسب الإعاقة السمعية
بداية كيف تم الاستعداد لمبادرة الرئيس لاكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع عند الأطفال حديثى الولادة؟
- أولاً تهدف المبادرة الرئاسية إلى اكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع عند الأطفال حديثى الولادة من خلال عمل فحص سمعى للأطفال بالوحدات الصحية البالغ عددها 1300 وحدة منتشرة على مستوى محافظات الجمهورية، ويستهدف الفحص الأطفال من عمر 3 إلى 7 أيام، ولا يستغرق سوى بعض الدقائق، ويبين ما إذا كان الطفل طبيعياً أم يُشتبه فى إصابته بضعف السمع، وتم الاستعداد للمبادرة من خلال تدريب 3 آلاف و500 ممرضة وممرض على مستوى الجمهورية على كيفية إجراء المسح واستخدام جهاز قياس السمع وقراءة النتائج وتسجيلها، وتم توزيع 1300 جهاز على الوحدات والمراكز الصحية، كما أننا سنوفر حملات توعية للأسر لنشر الوعى بين الأهالى بصورة كبيرة.
ما الإجراءات المتبعة حال اكتشاف حالة مصابة بضعف السمع أو مشتبه بها؟
- فى حالة الاشتباه بالإصابة يتم إعادة فحص الطفل بعد أسبوعين من تاريخ الزيارة الأولى بذات الوحدة الصحية، كما أن نتيجة الاختبار الثانى قد تثبت أن الطفل طبيعى، أم ما زال بحاجة إلى إجراء فحصوات أخرى، وفى هذه الحالة يتم تحويله إلى مستشفى الإحالة للتشخيص، وذلك لإجراء فحوصات متقدمة (فحص السمع للأذن الوسطى وعمل قياس سمع بالكمبيوتر) ومن بعدها يتم التعامل مع الطفل حسب حالته الصحية، سواء بتوفير علاج أو تركيب سماعة أو زراعة قوقعة.
هل يتوقف دور الحملة على الفحص فقط؟
- الحملة ليس الهدف منها الفحص فقط، بل وتقديم العلاج أيضاً بالمجان من خلال الاكتشاف المبكر لمشاكل السمع عند الأطفال بعمر شهر، واكتمال التشخيص بعمر 3 شهور وتوفير العلاج المناسب بعمر 6 شهور، وذلك بهدف خفض نسب الإعاقة السمعية، والوصول إلى إحصائيات واقعية ومعتمدة لنسبة إعاقة السمع فى مصر، فضلاً عن أن تأخر اكتشاف الإعاقة لا يحقق النتائج المرجوة من العلاج، والمبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن ضعاف السمع تُعد من المبادرات المهمة جداً، خاصة أن الإعاقة السمعية هى رابع إعاقة على مستوى العالم، وهى إعاقة مخفية، لا تظهر فى بداية الولادة، والاكتشاف المبكر يجعلنا قادرين على علاج الطفل المريض بمعينة سمعية أو بعملية جراحية، وبالتالى يحد من الإعاقة السمعية، وفى الوقت نفسه يعطينا نسبة واضحة للضعف السمعى لحديثى الولادة.