رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

الحوار الكامل.. أبطال ذهب الألعاب الأفريقية لـ"الوطن": عدنا من المغرب بأجمل هدية لشعبنا الحبيب

04:01 ص | الثلاثاء 03 سبتمبر 2019
الحوار الكامل.. أبطال ذهب الألعاب الأفريقية لـ"الوطن": عدنا من المغرب بأجمل هدية لشعبنا الحبيب

أبطال السباحة في ضيافة الوطن

نجح نجوم الألعاب مرة أخرى فى خطف الأضواء خلال مشاركتهم بدورة الألعاب الأفريقية بالمغرب، حيث تفوقوا على أنفسهم وقادوا مصر لصدارة جدول ترتيب الدورة برصيد 273 ميدالية متنوعة، وحطمت بعثة مصر جميع الأرقام القياسية فى عدد الميداليات المسجلة فى تاريخ دورات الألعاب الأفريقية، التى انطلقت عام 1965 بالكونغو برازافيل.

ونجحت مصر فى عام 2019 بالمغرب فى كتابة تاريخ جديد بتحقيق عدد 273 ميدالية بواقع 102 ميدالية ذهبية و98 ميدالية فضية و73 ميدالية برونزية، وكان من ضمن الألعاب التى تفوقت بالمغرب لعبة السباحة، التى تألق فيها نجوم الفراعنة على مستوى الرجال والسيدات، وساهموا فى حصد مصر لميداليات، ومنهم الثنائى أحمد أكرم وأحمد حمدى، حيث حل الثنائى فى ضيافة "الوطن" للحديث عن إنجاز الدورة الأفريقية وطموحاتهم خلال الفترة المقبلة.

فى البداية كيف مثلت لكم المشاركة بدورة الألعاب الأفريقية بالمغرب؟ وأصعب المواقف فيها؟

أكرام: المشاركة بالألعاب الأفريقية كانت تمثل تحدياً خاصاً بالنسبة لى

- أكرم: المشاركة فى دورة الألعاب الأفريقية كانت تمثل تحدياً خاصاً بالنسبة لى على المستوى الشخصى، لأنها جاءت بعد فترة ابتعدت فيها عن المشاركة فى البطولات، بسبب ارتباطى بالدراسة فى مرحلة التخرج النهائى، حيث إننى أدرس إدارة أعمال فى إحدى الجامعات الأمريكية، وكان لا بد من التركيز حتى أحصل على شهادة التخرج، وهو ما جعل البعض يراهن على اعتزالى اللعبة بشكل نهائى، وبعد أن أنهيت الدراسة بنجاح وحصلت على شهادة التخرج كانت دورة الألعاب الأفريقية والتتويج بميداليات فيها أفضل رد على الشائعات التى ترددت بشأن اعتزالى وأفضل رد على المشككين فى قدراتى.

حمدي: تتويج نور الجندي بذهبية السباحة أبرز أحداث الألعاب الأفريقية

- حمدى: الموقف الأبرز هو تتويج نور الجندى صاحبة الـ15 عاماً، بذهبية السباحة، وهى أصغر لاعبة معنا، وبعد هذا الإنجاز الكبير لها، سادت روح التفاؤل فى البعثة، وتعاهد الجميع على إخراج كل ما لديه من أجل تحقيق ميداليات متنوعة، وعدنا من البطولة بأجمل هدية لشعبنا الحبيب.

أكرم: ميداليات دورة الألعاب أفضل رد لمن راهنوا على اعتزالى 

هل تعتبر محصلة الميداليات التى حصدتها مرضية لك؟

- أكرم: حصدت أربع ميداليات خلال منافسات دورة الألعاب الأفريقية، منها ثلاث ميداليات ذهبية وميدالية برونزية، حيث فزت بذهبية 1500 متر حرة، وذهبية 200×4 متر حرة، وذهبية 800 متر حرة، فضلاً عن الفوز ببرونزية 400 متر حرة، وهو معدل جيد جيداً قياساً بغيابى عن المشاركة فى البطولات خلال انشغالى بالحصول على شهادة التخرج، وأمتع ما فى الفوز بتلك الميداليات أنه جاء للرد على المشككين فى قدراتى ومن توقعوا اعتزالى وابتعادى عن الساحة.

هل واجهتكم صعوبات قبل المشاركة بدورة الألعاب الأفريقية؟

- أكرم: واجهت صعوبات عديدة على المستوى الفنى والنفسى، فمن الناحية النفسية كنت أتدرب قبل البطولة تحت ضغوط وتوقع البعض إعلان اعتزالى بشكل نهائى، أما من الناحية الفنية فأنا كنت أتدرب بمفردى مع كابتن شريف حبيب، بمجهود فردى بعيداً عن دعم إدارة الأهلى أو اتحاد السباحة، ودون وجود مدرب لياقة بدنية أو مدلك كما يتوافر لنجوم السباحة العالمية.

هل يختلف التدريب الفردى عن الجماعى؟

- أكرم: بالطبع هناك اختلاف كبير للغاية، نظراً لأن التدريب الفردى تحتاج فيه لتحفيز نفسك عكس التدريب الجماعى الذى يوجد فيه تحفيز إجبارى على جميع المستويات ويساعدك على تطوير مستواك والوصول لأفضل شكل فنى وبدنى.

حمدى: دورة الألعاب الأفريقية كانت احتكاكاً قوياً قبل الاستعداد لأولمبياد طوكيو

بعد دورة الألعاب الأفريقية.. ما الاستعدادات لأولمبياد طوكيو؟

- حمدى: دورة الألعاب الأفريقية كانت احتكاكاً قوياً قبل الاستعداد لأولمبياد طوكيو، ولعبة السباحة حققت طفرة كبيرة للغاية فى دورة الألعاب الأفريقية، كما أننى حصدت ميدالية فضية فى سباق 100 متر حرة تتابع مختلط، بالإضافة إلى تحقيق برونزية 200 متر فراشة رجال، و400 متر متنوع رجال.

- أكرم: أتمنى السير على خطى كرم جابر بطل المصارعة الذى سطر اسمه بحروف من نور فى سجل الأبطال الأولمبيين المصريين فى عام 2004، بعدما تمكن من حصد ميدالية ذهبية خلال مشاركته فى منافسات أولمبياد أثينا فى وزن 96 كجم بعد سنوات طويلة، وأتمنى حصد ميدالية ذهبية فى أولمبياد طوكيو 2020.

ما الصعوبات التى تعيق تحقيق حلمكم؟ وما احتياجاتكم؟

- أكرم: الصعوبات عديدة، أبرزها غياب الدعم من جانب النادى الأهلى واتحاد السباحة، فرغم أن أولمبياد طوكيو يفصلنا على انطلاقها 10 أشهر، لك أن تتخيل أننا لا نمتلك برنامج إعداد واضح المعالم، سواء من النادى أو الاتحاد، رغم أن دولاً عديدة بدأت الإعداد لأولمبياد طوكيو 2020 بمجرد انتهاء أولمبياد ريو دى جانيرو 2016، إلا أننا حتى الآن لا نعرف مصير برنامج الإعداد، وهو أمر يتسبب فى وقوع العديد من الضغوط علينا، لأننا مطالبون بحصد ميداليات والعودة بإنجازات من طوكيو، ورغم ذلك لا نجد الإعداد الكافى.

- حمدى: ما أطلبه هو أن تخف الضغوطات علينا، بعد طفرة عام 2014، باتت علينا ضغوطات كبيرة من أجل تحقيق لاعبى السباحة ميدالية أولمبية، فيجب أن يفصل السباح عن الضغوطات، فهو يعلم مدى الضغوط التى تكون عليه، ولكن يجب عدم تصدير الضغوطات من قبل الإعلام.

الطلب الآخر هو وضع خطة طويلة المدى من أجل تجهيز اللاعبين قبل البطولات العالمية والأولمبية، هناك 10 أشهر متبقية على أولمبياد طوكيو، والدعم متأخر علينا، لا بد من توفير دعم واحتكاكات عالمية قوية من أجل إحراز ميداليات أولمبية، وهناك العديد من المواهب التى يجب على الوزارة والاتحاد رعايتها من الصغر، حتى يتم تأهيلهم للوجود على منصات التتويج العالمية والأولمبية، حتى يرفعوا اسم مصر عالياً، ولابد من تخفيف الضغوط الملقاة على عاتق أولياء الأمور، ويجب على الوزارة رعاية اللاعبين فى الصغر لصناعة البطل، ولا يكون الأمر برمته على عاتق الآباء والأمهات.

أكرم: تكلفة إعداد السباح الواحد تصل إلى مليوني جنيه

ما التكلفة المادية لإعداد بطل سباحة للمشاركة فى الأولمبياد؟

- أكرم: تكلفة إعداد السباح الواحد تصل إلى مليونى جنيه أو مليون ونصف مليون جنيه، إلا أن الأزمة أننا لا نجد شركات رعاية لبرامج الإعداد وتجهيزنا للمشاركة فى حدث دولى كبير مثل الأولمبياد.

- حمدى: تكلفة السباح من أجل إحراز ميدالية أولمبية ما يقرب من 2 مليون جنيه، حيث يكون البطل فى حاجة لاحتكاكات كبيرة فى العديد من المنافسات العالمية والقارية، فضلاً عن أماكن مميزة من أجل التدريب، وجهاز فنى مميز ونظام غذائى معين من أجل تهيئة اللاعب لتحقيق إنجاز لبلاده.

هل هناك اهتمام من جانب اتحاد السباحة ووزارة الشباب والرياضة؟

- حمدى: هناك اهتمام كبير فى الفترة الأخيرة من الاتحاد ووزارة الشباب والرياضة من أجل تحقيق طفرة فى اللعبة، والسبب وراء هذا الاهتمام الكبير هو تحقيق أحمد أكرم ذهبية أولمبياد الناشئين عام 2014، ومن بعدها بدأ الاهتمام باللعبة بشكل مكثف.

هل تشعرون بالغيرة من نجوم كرة القدم بسبب الاهتمام بهم عكس لاعبى الألعاب الفردية بدليل تغريدة رانيا علوانى عضو مجلس إدارة الأهلى التى تهنئ فيها نجوم دورة الألعاب الأفريقية بحصد الميداليات وتحولت التغريدة لشد وجذب مع جماهير الأهلى بشأن المدير الفنى الجديد لفريق الكرة بالنادى الأحمر؟

- أكرم: بالتأكيد كرة القدم لها سحرها الخاص وتحظى بعشق الملايين، ولكن الأزمة تتمثل فى أن الاهتمام يتركز عليها من جانب الإدارات ويتم توجيه الميزانية المالية لصالحها، ولا يتم توازن فى تقسيم الميزانية بينها وبين اللعبات الأخرى، وهو ما نعانى منه فى النادى الأهلى على سبيل المثال.

كيف تعانى فى النادى الأهلى ومجلس إدارة النادى الأحمر يضم السمكة الذهبية وبطلة السباحة السابقة رانيا علوانى؟

- أكرم: من يتواصل معنا دائماً من جانب مجلس إدارة الأهلى هو إبراهيم الكفراوى عضو المجلس، الذى يحاول مساعدتنا على قدر استطاعته، ولكن رانيا علوانى لم تتواصل معى منذ عام 2014 حينما حصدت ميدالية فى أولمبياد الشباب، ووقتها قامت بتهنئة والدتى عبر الهاتف، ومن ذلك اليوم لم تتواصل معى حتى يومنا هذا.

أكرم: رانيا علوانى لا تعرف شيئاً عنى منذ عام 2014

حديثك يبدو غريباً لأن رانيا علوانى قامت بتهنئة نجوم دورة الألعاب الأفريقية وطالبت بدعمهم بدلاً من التركيز على كرة القدم فقط، هل هى تقول ما لا تفعل؟

- أكرم: أنا أتحدث من على أرض الواقع، والواقع يؤكد أن رانيا علوانى لا تعرف شيئاً عنى منذ عام 2014، رغم أنها عضو بمجلس إدارة النادى الأهلى، فالبعض عندما تكون نجوميته عالية فى لعبة وحقق فيها إنجازات سابقة يرفض مساندة الجيل الحالى حتى لا يحقق إنجازات تتخطى ما حققوه من قبل، والواقع أيضاً يؤكد أن كرة القدم هى على رأس أولويات مجلس إدارة النادى الأحمر، خاصة أن ملف الكرة مر بالعديد من المتغيرات فى السنوات الأخيرة، ولك أن تتخيل أن مناقشة أزمات الكرة التى تحظى باهتمام جماهيرى من الممكن أن تتصدر ملف المناقشات داخل المجلس الأحمر مع ملف اللعبات الأخرى فيستغرق المجلس وقت الاجتماع بالكامل بملف الكرة ويتم تأجيل ما تحتاجه الألعاب الأخرى.

- حمدى: نعم، يوجد دعم من الأندية فأنا ألعب باسم النادى الأهلى، وعقدنا العديد من الجلسات مع الإدارة لتقديم الدعم لنا، وبالفعل يتم إعطاء وعود لنا، إلا أن التحرك يكون بطيئاً للغاية، على عكس كرة القدم، فيتم الصرف عليها بشكل كبير، رغم تحقيق أبطال السباحة العديد من الإنجازات والميداليات.

كيف يمكن أن نصنع بطلاً على شاكلة بطل السباحة الأمريكى مايكل فيلبس؟

- أكرم: مايكل فيلبس عندما شارك فى أولمبياد سيدنى 2000 كان عمره خمسة عشر عاماً فقط، وبدأ طريق النجومية حتى تربع على عرش اللعبة، وهو ما يدل على أن سياسة صناعة النجوم تبدأ من الصغر ومرحلة الناشئين، وهو ما يجب العمل فيه بمصر، فصناعة بطل فى السباحة لا يصح أن تبدأ ما بعد العشرين عاماً، ويجب أن تبدأ فى المرحلة السنية قبل العشرين حتى يتم تأسيس البطل بشكل سليم من النواحى الفنية والبدنية، وإذا تخطى عمره العشرين لن تفلح معه التجهيزات أو الإعداد.

حمدي: هناك فوارق كبيرة بين مصر وأمريكا فى اللعبة

- حمدى: هناك فوارق كبيرة بين مصر وأمريكا فى اللعبة، وأبسط مثال هو تناسق الدراسة مع الرياضة، على عكس ما يحدث فى مصر، فهناك منظومة متكاملة تدار بشكل احترافى من أجل الحفاظ على البطل، بخلاف مصر، بالنسبة لى كنت أدرس فى جامعة القاهرة، وكنت أواجه صعوبة كبيرة خلال وجودى فى بطولات أو دورات للسباحة بسبب تعنت أساتذة الجامعة، فالدراسة هنا تطغى على الرياضة، فلا بد من عمل اتصال بين وزارة الشباب والرياضة ووزارة التعليم، من أجل تسهيل الأمور على اللاعبين ليحققوا هدفهم رياضياً.

أكرم وحمدي: لا نفكر فى التجنيس واللعب بقميص المنتخب شرف كبير

هل غياب الدعم جعلك تفكر فى الرحيل عن النادى الأهلى؟

- أكرم: إطلاقاً، فأنا أحد أبناء الأهلى منذ الصغر، ولا أتخيل البعد عن جدرانه، وغياب الدعم لم يجعلنى أفكر ولو للحظة واحدة فى الانتقال لأى ناد فى مصر بعيد عن النادى الأحمر، لأنى أهلاوى حتى النخاع.

- حمدى: لا أوافق على الرحيل عن الأهلى فهذا أمر صعب للغاية، نحن أجيال تسلم بعضها داخل الفريق الأحمر، فالأهلى خط أحمر بالنسبة لى ولم أفكر فى الرحيل عنه، ولن أوافق على أى عروض.

هل فكرت فى قبول عروض التجنيس كما يفعل بعض الرياضيين بدول أخرى؟

- أكرم: إطلاقاً، فأنا لم أتخيل الرحيل عن الأهلى والانتقال لأى ناد آخر رغم غياب الدعم، فما بالك بجنسيتى المصرية لا يمكن مهما كانت الإغراءات المادية التخلى عنها واللعب باسم دولة أخرى، فأنا لا أتخيل حصد ميدالية وترديد نشيد وطنى غير النشيد الوطنى المصرى لأننى أعتز بمصر جداً، وأناشد المسئولين التحرك سريعاً لتوفير برنامج إعداد قوى لنا، لأن أولمبياد طوكيو يتبقى عليها 10 شهور فقط، وهى فترة قليلة للغاية فى علم الرياضة حتى يتم تجهيزنا للأولمبياد الحدث الرياضى الأكبر على مستوى العالم.

«حمدى»: منتخب جنوب أفريقيا كان منافسنا الأصعب

ما دورك فى منتخب السباحة باعتبارك قائداً؟

- حمدى: "أنا مصنف كقائد للمنتخب، وخلال دورة الألعاب الأفريقية وجد جيل مميز من اللاعبين، حيث شارك 23 سباحاً، وكانت هناك مهام كبيرة من أجل أن ينخرط اللاعبون الصغار مع الكبار، خاصة أن هناك العديد من السباحين يوجدون فى أمريكا من أجل الدراسة، فالجميع اندمج معاً خلال الدورة، واستطعنا تحقيق العديد من الإنجازات فى البطولة وإحراز ميداليات متنوعة.

ما أصعب منافس لمصر فى السباحة؟

- حمدى: منافسنا الأصعب، على مدار تاريخ اللعبة، منتخب جنوب أفريقيا، واستطعنا الفوز عليه خلال منافسات الدورة، بسبب عزيمة وإصرار اللاعبين من أجل تحقيق مكانة مميزة لمصر خلال البطولة، واستطعنا إجمالاً تحطيم الرقم القياسى فى عدد الميداليات، بالإضافة إلى الميداليات الذهبية.

هل المكافآت مرضية لكم؟

- حمدى: نعم، المكافآت التى نتقاضاها بعد المشاركة فى بطولة أولمبية أو عالمية تكون مرضية، وتعويضاً كبيراً لنا، فنحن نعمل لـ4 أعوام متتالية، ويعد موسم البطولات هو الحصاد، من أجل تحقيق إنجازات كبيرة تضاف إلى تاريخنا فى اللعبة، كما أنه لو لا قدر الله كُتب للاعب عدم النجاح فى بطولة ما، فقد يكون غير قادر على مواصلة اللعب، وقد يلجأ البعض لترك اللعبة.

كم عدد اللاعبين الذين تتوقع مشاركتهم فى الأولمبياد المقبلة؟

- حمدى: أتوقع أن يشارك 6 لاعبين فى أولمبياد طوكيو المقبلة، ونأمل أن يحققوا إنجازات كبيرة ورفع اسم مصر فى هذا الحدث الفريد، الذى يعد هدف كل لاعب هو تحقيق ميدالية به.

هل لديكم غيرة من لاعبى كرة القدم؟

- حمدى: نقدر جميعاً أن لعبة كرة القدم هى اللعبة الشعبية، ولها مكانتها المميزة، وبالطبع هى تدر أموالاً كثيرة ولها اهتمام كبير من قبل معظم الشعب، والدعم الأكثر يكون لها، ولكن يجب أن يكون هناك دعم للعبتين، فلا بد من العدل فى الدعم بين كرة القدم وباقى الألعاب وليست السباحة فقط.

حمدي: 10 أشهر من أجل الاستعداد للأولمبياد ليست كافية

هل الفترة المتبقية على أولمبياد طوكيو كافية للاستعداد؟

- حمدى: 10 أشهر من أجل الاستعداد للأولمبياد ليست كافية على الإطلاق، فجميع المنتخبات تستعد بعد انتهاء الأولمبياد الماضية، ونحن فى آخر 10 أشهر، نبدأ الاستعدادات للمشاركة فى الحدث، فخلال هذه الأيام من المفترض أن نكون ننهى استعداداتنا وليس البدء فيها.

ما الدعم الذى قدمه لكم الأهلى؟

- حمدى: مجلس الإدارة يدعم اللاعبين، ولكن نواجه بعض الصعوبات، لعل أهمها هو أن الدعم الموضوع لنا لا يلبى طموحنا الذى نريد الوصول له، كما أن إبراهيم الكفراوى عضو مجلس الإدارة دائماً ما يجلس معنا من أجل معرفة متطلباتنا وعرضها على مجلس الإدارة، والإدارة عندما تعد توفى حتى وإن تأخر الوقت.

هل السباحة من أولويات مجلس الأهلى فى الوقت الحالى؟

- لعبة السباحة فى الوقت الحالى ليست من أولويات المجلس، حيث إن ملف كرة القدم هو الذى يطغى بالتأكيد على جلسات المجلس، فقد تتم مناقشة العديد من الأمور لساعات عديدة، ويتم إغلاق الجلسة دون التطرق لوضع السباحة.

هل هناك مساعدات قدمها لك قدامى اللعبة؟

- أكرم: صراحة لا يوجد مساعدة من أحد، فجميع القدامى لا يريدون أن يصل أحد إلى ما وصلوا إليه، ولا يريدون أيضاً أن يتم تحطيم أرقامهم، وفى حال التتويج بلقب تاريخى الجميع يلتف حولنا ويلتقط معنا الصور التذكارية.