طرح أول علاج يخفض نسب حدوث النزف لدى "أطفال الهيموفيليا" بنسبة 99%
مؤتمر صحفي للإعلان عن الطفرة الدوائية الجديدة لعلاج مرضى النزف،
وافقت وزارة الصحة والسكان، على تسجيل أول عقار دوائي وقائي لمرضى النزف "الهيموفيليا"، وقالت الدكتورة ميرفت مطر، أستاذ أمراض الدم بقصر العيني، إن الدواء الجديد يحقن تحت الجلد مرة أسبوعيا، وهو ما لا يتوفر في العلاجات الأخرى التي اعتادها مرضى "هيموفيليا أ"، موضحة أن هذا العلاج يحمي من "النزف المتكرر".
وطالبت الدكتورة أمال البشلاوي، رئيس جمعية أمراض الدم وأبحاثه، في مؤتمر صحفي عقد للإعلان عن الطفرة الدوائية الجديدة لعلاج مرضى النزف، بسرعة توفير الدعم لهذا العلاج للأطفال والشباب المصابين بالمرض، لحل المشكلة من جذورها مما له من مردود إيجابي لتقليل العبء المعنوي والاجتماعي والاقتصادي لهذا المرض.
وأوضحت البشلاوي أن العقار الجديد يخفض نسب حدوث النزيف بنسبة 99% لدى الأطفال، و79% لدى البالغين، كما يوقف النزيف لدى 77% من الفئة الأولى و71% لدى البالغين.
ولفتت الدكتورة عزة طنطاوي، أستاذ طب الأطفال وأمراض الدم بجامعة عين شمس، إلى أن مريض "الهيموفيليا" يقضى معظم حياته متردد على المستشفيات بسبب النزيف المتكرر بأقل مجهود.
وقالت الدكتورة ماجدة رخا، رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى النزف ومستشار رئيس منظمة الصحة العالمية، إن أعداد المصابين بهذا المرض في تزايد على مستوى العالم.
وأضافت رخا في "المؤتمر"، أن أعداد المرضى المصابين بمرض "هيموفيليا" تقدر في المنطقة العربية بحوالي 14.243 مريض هيموفيليا مسجلين، أما مصر فتشير الأرقام إلى أن هناك قرابة 7885 حالة مسجلة لأمراض النزف الوراثية طبقا لإحصائية 2018، منهم 4883 يعانون من هيموفيليا (أ)، بينما يعاني 1144 من هيموفيليا (ب)، بينما عدد مرضي فونوليبراند 583 وحالات مرضي النزف الوراثية الأخرى 1232 مريض، ومن المتوقع وجود نحو 3 آلاف حالة مرضية أخرى غير مسجلة وذلك وفقا للتقرير السنوي للاتحاد العالمي للهيموفيليا.