بروح عالية وحماس ورشاقة، يقطع عبدالرحمن المحلاوى عشرات الكيلومترات جرياً، وصلت فى أحد السباقات إلى 65 كيلومتراً، وذلك لنشر ثقافة الجرى والبعد عن التدخين والمخدرات، موثقاً رحلاته على صفحته على «فيس بوك».
المسافة 65 كيلومتراً.. وراحة كل 6 إلى 10 كيلو
من كفر الشيخ إلى الغربية، أول رحلة جرى خاضها «المحلاوى»، ثم كررها بين محافظة كفر الشيخ ومدينة بلطيم: «بين كفر الشيخ والغربية تقريباً 40 كيلومتراً بواقع أربع ساعات، ومن كفر الشيخ لبلطيم 65 كيلومتراً، سبع ساعات، وباخد راحة كل 6 - 10 كيلو».
الجرى أصبح عادة أساسية لدى «المحلاوى»، الذى يجرى أيضاً فى شوارع وطرقات مدينة كفر الشيخ: «بشارك فى سباقات جرى، وآخر سباق شاركت فيه كان فى الساحل الشمالى، على مسافة 5 كيلومترات، وأستعد حالياً للبطولة القادمة فى الإسكندرية».
وبسبب توثيق رحلاته على صفحته، شجَّع كثيراً من الشباب على ممارسة رياضة الجرى: «شاركنى بعض الأصدقاء والمعارف فى الجرى، وبعد كده انضم لى بعض الشباب وساعدتهم على الجرى تدريجياً من غير ما يحصل لهم مشاكل فى التنفس أو آلام فى العضم»، لافتاً إلى أنه تواصل مع صفحات كثيرة على السوشيال ميديا، وتحديداً الخاصة بمحافظة كفر الشيخ لنشر الفكرة، ولكن فكرته قوبلت بفتور وعدم اهتمام.
التدخين ضار جداً بالصحة، وممارسة رياضة الجرى تساعد على تقليل التدخين والمحافظة على الصحة، هذا هو الهدف الذى يسعى إليه «المحلاوى»: «فيه مدخنين بعد ما شاركوا معايا فى سباقات جرى بطَّلوا تدخين، لأن التدخين بيأثر على النفس وعمره ما هيعرف يمارس رياضة وهو مدخن، وهو ده الهدف اللى باسعى ليه».
تعليقات الفيسبوك