في مؤتمر أورام الصدر.. انطلاق مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الرئة
في المؤتمر الأول لأورام الصدر.. انطلاق مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الرئة
انطلقت فعاليات المؤتمر الأول لأورام الصدر في مصر، برئاسة الدكتورة علا خورشيد، أستاذ علاج الأورام بجامعة القاهرة ورئيس الجمعية الدولية لأورام الصدر وسكرتير عام المؤتمر الدولي لأورام الصدر، التي أكدت أنه يأتي بعد سلسلة ومحاولات متكررة من كل الجهات المعنية لوضع هذا النوع من الأمراض على أولويات الأورام السرطانية الأكثر خطورة وشراسة.
وشارك في المؤتمر الدكتورة رباب جعفر أستاذ علاج الأورام جامعة القاهرة ورئيس جمعية أورام الصدر المصرية، ورئيس المؤتمر الدكتور ماجد زكري أستاذ جراحة القلب والصدر بقصر العيني، والدكتور عماد حمادة أستاذ علاج الأورام بجامعة القاهرة، والدكتور أحمد الحلفاوي أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة القاهرة، بالإضافة للنجمين أحمد فريد وطارق صبري اللذين تم تنصيبهما سفراء عن مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الرئة.
كما أضافت الدكتورة علا خورشيد، في بيانها، أن المؤتمر هو باكورة فعاليات المؤتمر الطبي الخاص بسرطان الرئة لأنها تمثل أكبر سبب للوفيات لدى مرضى الأورام، الذي يعقد يومي الخميس والجمعة المقبلين الموافقين 12 و13 سبتمبر الجاري بالتعاون مع جامعات ويل كورنيل بالولايات المتحدة الأمريكية، وجامعات "القاهرة، وأسيوط، والزقازيق، وعين شمس، والإسكندرية، والمنصورة"، وجامعة نيروبي بكينيا، وعدد من الجمعيات المصرية.
وأعلنت أن المؤتمر يتبنى مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الرئة بالتعاون مع جميع الجهات والمجتمع المدني، لحماية صحة المواطن المصري، خاصة بعد إثبات أن الكشف المبكر لأورام الرئة يؤدي إلى الحفاظ على الحياة لدى المدخنين الرجال بنسبة 30% و60% وللسيدات بعد دراسة أكثر من 60 ألف مدخن، وذلك لاكتشاف الورم في المرحلة الأولى في 70% من الحالات بعد أن كان يكتشف عادة في المرحلة الثالثة أو الرابعة.
وأوضحت أن هذه المبادرة تأتي في إطار بروتوكول التعاون بين جميع هذه الجهات المعنية والمجتمع المدني في مجال مناهضة التدخين، وتفعيلا للخطة الوطنية لحماية صحة المواطن المصري والتي تواكب توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي وجهوده في هذا المجال بالتعاون مع وزارة الصحة والتضامن الاجتماعي والتعليم العالي.
بينما شدد الدكتور ماجد زكري، أستاذ جراحة القلب والصدر بقصر العيني ورئيس المؤتمر، على أن اكتشاف الورم في مراحله الأولى يؤدي إلى شفاء تام، ولأن الوقاية خير من العلاج فسوف يتم التعاون مع صندوق مكافحة التدخين والإدمان للحملة للامتناع عن التدخين وخاصة في سن المدارس.