مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي يرسل فريقا للتحقيق في اختفاء الطائرة الماليزية
أعلنت وسائل إعلام أمريكية أن مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي"، سيرسل فريقا من الخبراء والمحققين لمساعدة الفريق المكلف التحقيق في اختفاء طائرة تابعة لشرطة الطيران الماليزية "ماليجا إيرلاينز" أمس.
وقال مسؤولون أمريكيون لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز" إنهم يحاولون تحديد ما إذا كانت هناك فرضية إرهابية تفسر اختفاء طائرة "البوينغ 777"، بعد إقلاعها من مطار "كوالالمبور" أمس وعلى متنها 239 شخصا، وصرح مسؤول كبير في "إف بي آي" أن ثلاثة على الأقل من الركاب أمريكيون "مما يسمح لنا" بالمشاركة في التحقيق في القضية، لكنه أضاف أن "ما حدث يبقى لغزا حتى الآن".
وقال مسؤول أمريكي لشبكة "سي إن إن" أمس إن عناصر تابعين لمكتب التحقيقات الفدرالي في السفارة الأمريكية في "كوالالمبور" يتابعون الوضع عن كثب، وردا على سؤال عن هذه المعلومات، اكتفى ناطق باسم "إف بي آي" بالقول "نحن مستعدون لتقديم مساعدة في حال الضرورة"، وصرح مسؤول أمريكي في مكافحة الإرهاب للصحيفة نفسها أنه "ليس هناك ما يدل على حدوث هجوم إرهابي".
من جهة أخرى، أعلن جريج لاو رئيس مجلس إدارة شركة "فريسكيل" لإنتاج المواد نصف الناقلة، أن عشرين من موظفي الشركة هم على متن الطائرة المفقودة، موضحا أن 12 من هؤلاء ماليزيون وثمانية آخرون صينيون، وكانت الرحلة "أم أتش 370" تقل 227 مسافرا من 14 جنسية بينهم أربعة فرنسيين وثلاثة أمريكيين وطاقم من 12 شخصا.
وأوضحت الشركة أن بين هؤلاء الركاب 153 صينيا و38 ماليزيا وسبعة إندونيسيين وستة إستراليين وأربعة فرنسيين، بينهم ثلاثة من طلاب المدرسة الفرنسية في بكين وثلاثة أمريكيين.