التحرير الفلسطينية: شعبنا يسعى إلى تطبيق القانون الدولي
واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
قال واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، إن بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الإحتلال يهدف إلي مسألتين رئيستين من خلال التصريح التي تحدث به عن ضم أراضي في الضفة الفلسطينية وتحديدا التي تبلغ مساحتها ثلث الضفة الفلسطينية إلي الإحتلال.
وأضاف "واصل"، خلال مداخلة هاتفية على قناة "Dmc"، أن الهدف الأول هو استراتيجية يمنية متطرفة يحاول تنفيذها ووعود خلال الفترة المقبلة عندما يعتقد نجاحه في الانتخابات وتشكيل الوزارة الجديدة بعد الانتخابات، مما يشكل استراتيجية له في إطار التحالف الاستراتيجي مع دونالد ترامب التي تحدثت قبل ذلك عن إمكانية ضم أراضي في الضفة الفلسطينية للاحتلال على لسان وزير الخارجية الأمريكية بومبيو.
وأشار "واصل"، إلى أن الهدف الثاني بالتأكيد الإنتخابات التي تتم داخل الإحتلال في الـ 17 من الشهر الجاري، ومحاولة استقطاب أصوات اليمين المتطرف وإعطاءه هذه الأصوات لنجاحه.
وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، على أن كل ما يقوم نتنياهو في إطار استراتيجيتة اليمنية المتطرفة التي تهدف إلي عدم قيام دولة فلسطينية والشعب الفلسطيني والتناغم مع مسمي صفقة القرن الأمريكية التي تهدف أيضا لذلك.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني يسعى إلى تطبيق القانون الدولي، وخاصة القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومحاولة تكريث شريعة الغاب التي تحاول الولايات المتحدة الأمريكية فرضها في المنطقة، ووجود أهمية تكمن في عملية المواصلة مع الدول مشيرا إلى أن موقف الجامعة العربية هام وعلى صعيد ذلك الموقف المصري والسعودي والأردني.
وتابع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أنه يجب تبني قيام الدولة الفلسطينية ووجود آليات للضغط على الاحتلال وعزل الحكومة اليمنية المتطرفة، وعدم إعطاء طوق النجاة لحكومة الاحتلال خلال الفترة المقبلة.