أحد الشباب المشاركين فى المسابقة
أصوات عذبة ورقيقة تطرب الآذان وتشرح الصدور، لمجموعة من الشباب من ذوى المواهب الغنائية الذين لم يحالفهم الحظ للظهور فى برامج المسابقات الشهيرة، منحهم أحمد حازم، صاحب أحد الاستوديوهات الغنائية، فى التجمع الخامس، فرصة إظهار مواهبهم المدفونة، من خلال تنظيم مسابقة تضم موهوبين من معظم المحافظات وبعض المناطق الشعبية، والجائزة إنتاج أغنية لهم.
يستغل «أحمد» قوة السوشيال ميديا، ويسهم فى إخراج مواهب غنائية للنور، وتضم المسابقة أعماراً تتراوح بين 18 و25 عاماً: «الشباب موهوب جداً وأنا نفسى اتفاجئت بالأصوات دى اللى محدش بيسمعها غير قرايبهم أو صحابهم بس»، ويقوم المتسابقون بتسجيل الأغانى داخل الاستوديو، ويتم طرحها على الصفحة الخاصة به، ليختار المتابعون أفضل صوت بينهم، وبناء على تصويت الجمهور يتم تسجيل أغنية للفائز: «بألّف الأغنية وبلحنها وهو بيغنيها وبسجلها له، وبعدين بنسوّقها على السوشيال ميديا، وممكن يضرب الحظ معاه ويتعرف».
يترك «أحمد» للمتسابقين حرية اختيار الأغانى، ما بين قديم وحديث: «كل واحد بيختار اللون اللى يليق عليه عشان يقدر يقدمها بشكل كويس وما أقدرش أجبر حد منهم على أغنية معينة، المهم يبقى صوت كويس»، وتزداد نسبة التصويت للمتسابقين يوماً تلو الآخر، وهو ما يشعل التنافس بينهم ويزيد من الحماس والإصرار لديهم: «أحياناً بنغير اللحن بتاع الأغنية وأحياناً لأ، على حسب مزاج كل متسابق، المهم خامة الصوت نفسها تبقى كويسة وتقدر تطرب الجمهور».
تعليقات الفيسبوك