إقامة معرض "تشبيك" بمشاركة المبادرة المصرية الدنماركية لدمج الشباب بالعمل العام
بعد المشاركة بـ"تشبيك".. المبادرة الدنماركية المصرية: هدفنا البيئة
المبادرة الدنماركية المصرية للحوار
تحت شعار "تصرف بمسؤولية وفكر باستدامة" أقيم معرض برنامج "تشبيك"، أمس، بمشاركة المبادرة الدنماركية - المصرية للحوار، بقاعة باسيلي بالجامعة الأمريكية في القاهرة الجديدة.
تأتي المبادرة الدنماركية هذا العام للتعاون مع برنامج "تشبيك" من خلال المشاركة في معرض البرنامج، بهدف تقديم مسار الاستدامة، الذي ستطلقه المبادرة الدنماركية المصرية للحوار قريبًا، بما يتماشى مع هدفها الاستراتيجي المتمثل في تعزيز الإدارة الرشيدة والاستدامة، وإرساء أسس الاستدامة من خلال الاجتماع مع الجهات الفاعلة والشركاء المعنيين بمصر.
وقالت يسرا فودة، منسق مشروعات بالمبادرة الدنماركية المصرية للحوار، إن "معرض تشبيك، يهدف لتمكين الشباب للاندماج في العمل العام".
وأضافت فودة لـ"الوطن": "الهدف من مشاركتنا النهاردة الناس تعرف عن المبادرة الدنماركية المصرية للحوار، وعن المشروع الخاص بالبيئة والتنمية والاستدامة الذي يتبع وحدة التعليم المدني".
وعن الورش التي يهدف المشروع لتقديمها، قالت إن المبادرة تعمل لتحقيق أكثر من هدف، ومنها ما هو متعلق بالتعامل مع منظمات المجتمع المدني كالبيئة والتوعية المتعلقة بالبيئة والأفراد العاملين على المشروعات الصغيرة، "إحنا بنساعدهم يعملوا خطط عمل وكمان إزاي ينفذوها".
وأشارت إلى أن هناك جزء آخر ضمن أهداف المشروع وهو متعلق بالشباب، الذي يتلقى مجموعة من التدريبات المختلفة، لافته أنه سيتم تحديد المناطق التي سيعملون على التنمية المستدامة بها لخدمة البيئة، وذلك عقب الانتهاء من الدراسة التي يعملون عليها، من خلال باحث متخصص بمجال البيئة.
وتابعت: "الباحث علشان يساعدنا في الحصول على الناس اللي شغالة ومهتمة في مصر والدنمارك على البيئة".
وقالت رنا خميس، مسؤول ملف الاستدامة والحوكمة بالمبادرة الدنماركية المصرية للحوار، إن مبادرة الحوار الدنماركية - المصرية تقوم حاليًا بتطوير نهج واستراتيجية شاملين للاستدامة.
وأضافت خميس لـ"الوطن"، أن المشاريع الرائدة التي تهدف المبادرة إلى تطويرها سيشمل تطوير قدرات الشباب على الاستهلاك المستدام، والابتكار البيئي والوعي بالإجراءات المناخية، ودعم المنظمات غير الحكومية والمؤسسات التي يقودها الشباب.
وأشارت إلى أن مشاركة المبادرة اليوم في معرض "تشبيك" الذي يدعم الشباب ويحضره قرابة 100 مشترك من الشباب، جاء من أجل تعريفهم بالفعاليات الخاصة بالمبادرة الدنماركية المصرية للحوار، وأنه سيجري إطلاق الاستراتيجية الخاصة بالاستدامة والتي تتبع المبادرة كذلك والتي ستضمن مشاريع بيئية.
وتابعت: "عقب إطلاق الاستراتيجية في أكتوبر سنطلق المبادرات بداية من شهر نوفمبر، واللي هتكمل معانا لمدة سنتين".
ونوهت مسؤول ملف الاستدامة والحوكمة بالمبادرة الدنماركية المصرية للحوار، إلى أن هناك جولات للمحافظات للتعريف بالمبادرات على أن تستغرق كل مبادرة من 3 إلى 4 أشهر، كي يتم جذب أكبر عدد من شباب المحافظات وتعريفهم بالمبادرة التي تهدف للحفاظ على البيئة، حتى لا يقتصر الأمر على شباب العاصمة فقط.