خبراء يوضحون ردود الفعل على إيران عقب استهدافها منشأتين نفطيتين
حريق محطة إنتاج نفط
تشير التحقيقات المشتركة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، إلى مسؤولية إيران عن العمل الإرهابي بضرب منشأتي النفط التابعتين لشركة أرامكو السعودية، والذي وقع يوم السبت الماضي، حسب موقع سي إن إن.
وأضافت التحقيقات أن الهجوم جرى تنفيذه بصواريخ كروز حلَّقت على ارتفاع مُنخفض مدعومة بطائرات بدون طيار "درونز"، انطلقت من قاعدة إيرانية تقع قرب الحدود العراقية.
ونتيجة لهذا الهجوم صرح المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بأنه اتفق مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على ضرورة العمل مع الشركاء الدوليين لصياغة رد فعل جماعي على الهجوم الذي استهدف منشأتي نفط سعوديتين.
وعن ردود الفعل المتوقعة ضد إيران، قال الدكتور سيد مجاهد خبير الشؤون الأوروبية، إن مُنشأتي النفط من أكبر المنشآت لمعالجة النفط، والتي يستفيد من إنتاجها العديد من دول العالم، موضحا أنه لهذا السبب لن يقتصر الرد هذه المرة على فرض عقوبات أو تحذيرات وتهديدات لإيران.
وأضاف مجاهد لـ"الوطن"، أن هذا العمل سيكون سببا في حدوث تصعيدًا صارخًا، مرجحا أنه من المحتمل شن ضربة عسكرية على إيران تكون بقيادة الولايات المتحدة بمعاونة حلفائها، بالإضافة إلى مشاركة عدد من الدول العربية فيها.
بينما قال الدكتور ناصر زهير خبير العلاقات الدولية، إنه رغم اعتراف الحوثيين بمسؤوليتهم عن الهجوم، إلا أنه من المؤكد أنه تم تحت رعاية طهران، لما لها من علاقات معهم بالإضافة إلى وتمدهم بالأسلحة والمعدات.
وأضاف زهير لـ"الوطن"، أنه من المرجح إنشاء تحالف عسكري لعدد من الدول لعل إبرازهم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وغيرهم من الدول الأوروبية والعربية، موضحا أن هذا التحالف سينفذ عمليات محدودة جدا ضد إيران بهدف ردعها.