حازم عبد المقصود
إلحاح من حوله عليه بالزواج، ورؤيته للكثير من الأشخاص داخل قفص الارتباط أو الزوجية، كانت أسبابًا لدفع حازم عبد المقصود، صيدلي، للتفكير في تصوير "فوتوسيشن" جديد، للتعبير عن حياة العزوبية بشكل مرح ومختلف.
"أنا كأي شاب سنجل عادي بشوف الناس بتتصور وتنبسط والتايم لاين عندي كله يا got engaged يا married، فالموضوع ده كان مآثر عليا نفسيًا، فحبيت أوصل رسالة للناس بطريقة مرحة، يا جماعة احنا سينجل وبننبسط برضو".. هكذا بدأ "حازم" حديثه مع "الوطن".
قبل سفر "حازم" مع عائلته لقضاء عطلة صيفية في محافظة مرسى مطروح، شاهد صور لدمية على إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، لتأتي الفكرة إلى ذهنه بشكل مفاجئ غير مرتب، ويقرر شراؤها والتصوير معها خلال "فوتوسيشن مبهج"، "قولت ليه لأ ممكن أخدها معايا البحر ونتصور والناس تشوف الصور".
وبمساعدة شقيقه "أحمد"، قام حازم بشراء الدمية "العروسة"، وخضع لجلسة تصوير تنوعت ما بين شواطئ مرسى مطروح ومطعم والمنزل.
أما عن ردود أفعال المواطنين على الشواطئ، يقول "حازم": "خدنا كمية تريقة مش طبيعية في الأول، بس احنا عملنا مجهود كبير عشان نصور الصور دي، ولما خدت العروسة وأنا نازل البحر خدت كمية "سف" وتريقة كبيرة، والناس مكانتش متقبلة الفكرة بس كانوا مرحين وخدوا الموضوع بهزار".
وبالرغم من إمكانية ظهور سهولة جلسة التصوير، عبر "حازم" عن صعوبتها الكبيرة، خاصة أثناء حمله للدمية والسير بها وسط الأشخاص على الشواطئ: "الموضوع يبان سهل من الصور، إنما هو مكنش سهل خالص، فكرة إني أمشي بالعروسة وسط الناس أو إني أشيلها وأرميها كذا مرة كان ملفت جدا للانتباه وكنت بسمع تعليقات كتيرة، بس كان عندي الشجاعة الكافية إني أعمل كده".
تعليقات الفيسبوك