بعد 200 يوم.. إعدام مدمن "استروكس" بالجيزة اغتصب طفلا وكَتَم أنفاسه حتى الموت بالجيزة
صورة أرشيفية
بعد مرور 200 يوم على واقعة اغتصاب عاطل لطفل، وحمل جثته ووضعها في "برميل" بمنزل داخل الإنشاء، أصدرت محكمة جنايات الجيزة أمس، حكمها بالإعدام شنقا على المتهم.
ترجع أحداث القضية إلى الأول من شهر مارس الماضي، بعثور الأهالي علي جثة طفل داخل "برميل" في منزل تحت الإنشاء بمنطقة ساقية مكي بالجيزة، وكشف تقرير الطب الشرعي، أن الطفل تعرض لاعتداء جنسي ثم الخنق، وتوصلت التحريات بأن صابر محسن (عاطل - 26 سنة) وراء ارتكاب الواقعة
وعقب تقنين الإجراءات، جرى ضبطه وبمواجهته بالتحريات وأقوال الشهود وكاميرات المراقبة، انهار واعترف أنه في أثناء صلاة الجمعة وجد الطفل يلعب مع الأطفال، وطلب منه أن يشتري له حلوى، ثم أخذه وذهب به إلى شقه شقيقته بالمنطقة ذاتها، وبدأ الاعتداء عليه جنسيا وفي أثناء ذلك أصيب الطفل بنوبة من البكاء والصراخ، وخشية افتضاح أمره، كتم أنفاسه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وبعد التأكد من وفاته، أحضر جوالًا ووضع داخل جثة الطفل وحملها وذهب إلى عقار تحت الإنشاء ووجد بداخلة "برميل" فوضع الجوال بداخلة وهرب.
وبعرض المتهم، على الطب الشرعي تبين أنه مدمن لمخدر "الأستروكس"، وأحيل المتهم للجنايات التي أصدرت حكمها المتقدم.