محمد صلاح وسيرجيو راموس
بعد التوتر الذي طال علاقة اللاعب محمد صلاح نجم المنتخب المصري وجناح ليفربول الإنجليزي، بسيرجيو راموس قائد منتخب إسبانيا ومدافع ريال مدريد الإسباني، بدأ اللاعب الإسباني صفحة جديدة مع الفرعون المصري، وسطر أول كلماتها بالأمس.
ظهرت النية الطيبة للاعب بالأمس، في الحفل الذي أقامه الاتحاد الدولي لكرة القدم، على مسرح "تياترو ألا سكالا" بمدينة ميلانو الإيطالية، والذي يستضيف حفل جوائز الأفضل "The Best" التي يقدمها الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" عن عام 2019، من أجل توزيع الجوائز على أفضل عناصر اللعبة.
وكما هو معروف أن قادة منتخبات العالم يعطون أصواتهم لأفضل لاعب في العالم، والتي تمثل نسبة 25% من تحديد الفائز بالجائزة، استغل قائد "الماتادور" الإسباني تلك الفرصة ليثبت لصلاح أن الخلافات لا مكان لها وأنا العلاقة بينهما ممزوجة بالود والاحترام.
بصفته قائدًا لمنتخب إسبانيا، اختار سيرجيو راموس، إيدين هازارد كأفضل لاعب في العالم، ثم جاء كريستيانو رونالدو في المركز الثاني، ثم جاء محمد صلاح في المركز الثالث حسب اختيارات قائد ريال مدريد.
اختيار راموس لصلاح ضمن أفضل 3 لاعبين، وتفضيله على زميله السابق لاللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو، لهع دلالة كبيرة، ففضلًا عن مستوى صلاح الكبير في الموسم المنقضي إلا أنه له دلالة أخرى وهي اختفاء الاحتقان الذي حدث بين صلاح وراموس، ووسيلة غير مباشرة لطلب العفو، وكأن لسان حاله يقول "الصلح خير".
الخلاف بين راموس وصلاح يعود لنهائي دوري أبطال أوروبا عام 2018، الذي خاضه الفرعون المصري برفقة "الريدز" أمام "المارينجي"، بقيادة راموس، وبعد مرور دقائق قليلة من اللقاء، تعمد راموس إيذاء صلاح وتسبب له في إصابة بالكتف منعته من استكمال المبارة، وهو سبب مباشر في خسارة فريقه للقب، ما جعل الجمهور المصري في حالة غليان تجاهل راموس، بالرغم من اعتذاره في أكثر من موقف.
وحصل صلاح على 26 نقطة، كرابع أفضل لاعب في العالم، فيما جاء رونالدو في المركز الثالث برصيد 36 نقطة، ثم فان دايك في المركز الثاني برصيد 38 نقطة، فيما احتل ميسي المركز الأول برصيد 46 نقطة وفاز بالجائزة.
تعليقات الفيسبوك