"العرب" يواصلون نشاطهم المكثف في اجتماعات "الأمم المتحدة"
وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد
واصل المسؤولون العرب، نشاطهم المكثف في نيويورك، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، والمنعقدة حاليا في نيويورك الأمريكية.
وبحث العاهل الأردني عبدالله الثاني في نيويورك، أمس الثلاثاء، على هامش اجتماعات الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ورئيس كازاخستان قاسم جومارات توكاييف والرئيس اللبناني العماد ميشال عون ورئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون.
وجرى خلال اللقاءات بحث آخر المستجدات الإقليمية، وفي مقدمتها جهود تحقيق السلام في المنطقة، ومساعي التوصل إلى حلول سياسية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى استعراض التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وضرورة التوصل إلى حلول سياسية للأزمات فيها، وجهود محاربة الإرهاب.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، اليوم، عن اعتزاز بلاده بالعلاقات القوية التاريخية والاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية وما تشهده من تطور كبير على المستويات كافة.
وجاء ذلك خلال حضور وزير الخارجية البحريني لحفل الاستقبال الذي أقامه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقادة ورؤساء وفود دول العالم المشاركين في الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك.
وأشار بن أحمد، وفقا لوكالة الأنباء البحرينية، بجهود الولايات المتحدة الأمريكية الملموسة في دعم مساعي المجتمع الدولي الرامية لمواجهة التهديدات والتحديات التي تواجه دول العالم ومن أجل ترسيخ الأمن والسلم الدوليين.
من جانبه، بحث وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عضو مجلس الوزراء عادل بن أحمد الجبير، مع وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس، عددا من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، اليوم، أن ذلك جاء خلال اجتماع الوزيرين في مقر وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك على هامش فعاليات الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشارت "واس"، إلى أن الجبير عقد لقاء مع كل من المبعوث الخاص للأمين العام إلى سوريا جير بيدرسون، ورئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري، ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماور، وذلك على هامش فعاليات الدورة.
وعقد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لقاء مع نظيره السعودي إبراهيم العساف، اليوم على هامش أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، ناقشا خلاله العلاقات الثنائية بين بلديهما مع التركيز على زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المقبلة للمملكة العربية السعودية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها -نقلته وكالة أنباء "سبوتنك" الروسية: "ناقش الوزيران القضايا ذات الأولوية في جدول الأعمال (الروسي- السعودي) مع التركيز على الزيارة المقبلة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمملكة العربية السعودية".
بدوره، بحث وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان مع رئيس بوركينا فاسو روش مارك كريستيان كابوري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز أوجه التعاون المشترك في المجالات كافة منها الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والطاقة والاتصالات.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام"، أن وزير الخارجية الإماراتي أكد، على هامش اجتماعات الدورة الـ74 من الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، عمق العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين والحرص المستمر على تعزيزها وتطوير أوجه التعاون المشترك في العديد من المجالات.
فيما أكد رئيس بوركينا فاسو حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية مع دولة الإمارات، مشيدا بمكانة الدولة الرائدة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وبحث بن زايد، مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فاكي محمد ،سبل تعزيز العلاقات الإماراتية الأفريقية وتنمية أوجه التعاون المشترك على مختلف الأصعدة.
وقالت وكالة الأنباء الاماراتية، اليوم، إن وزير الخارجية الإماراتي، التقى مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي على هامش أعمال الدورة الـ74 من الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وأنهما تبادلا وجهات النظر تجاه عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خصوصا تطورات الأوضاع في ليبيا.
وأكد وزير الخارجية الاماراتي، حرص بلاده على تعزيز وتنمية أوجه التعاون المشترك مع دول الاتحاد الأفريقي في المجالات كافة.
فيما أشاد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي بدور دولة الإمارات الداعم للدول الأفريقية ومفوضية الاتحاد الأفريقي، مؤكدا حرص المفوضية على تعزيز علاقات التعاون المشترك.