هزاع المنصوري
انطلق اليوم رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري، في رحلته إلى المحطة الفضائية الدولية، ليكون أول عربي يصل إلى المحطة، وثالث عربي ينطلق إلى الفضاء.
وقال المنصوري، في مؤتمر صحفي أمس، إنه تلقى دعما عالميا لـ"مهمة الأحلام"، التي تنطلق من قاعدة بايكينور في كازاخستان على متن صاروخ سويوز.
وأضاف أن "(الرحلة) شرف كبير، وأتطلع إلى بذل كل ما في وسعي لإنجاحها والعودة بالكثير من المعارف والخبرات الجديدة".
ونستعرض في السطور التالية، أبرز المعلومات عن نحطة الفضاء الدولية، التي أصبح هزاع المنصوري، أول رائد فضاء عربي يزورها، بحسب الموقع الرسمي لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا".
جرى إطلاق محطة الفضاء الدولية في عام 1998.
شاركت فيها الولايات المتحدة وروسيا وكندا واليابان والبلدان المشاركة في وكالة الفضاء الأوروبية.
أكبر محطة فضائية أنشئت على الإطلاق.
زارها رواد فضاء من حوالي 18 دولة.
يرى رواد الفضاء العاملون والمقيمون في المحطة 16 شروق وغروب شمس كل يوم.
استغرقت المحطة أكثر من 10 سنوات لتكوينها بالكامل، نتيجة للتعاون العلمي والهندسي غير المسبوق بين 5 وكالات فضائية تمثل 15 دولة.
تبلغ مساحة المحطة الفضائية مساحة ملعب كرة قدم تقريبًا، وتبلغ 460 طنًا.
ماذا سيحمل معه للفضاء في رحلته الأولى، هو ما أوضحته الصحيفة الإماراتية أيضا، بأنه سيأخذ صورة لعائلته، وعلم الإمارات في رحلته للمحطة الفضائية الدولية، بالإضافة إلى صورة أخرى للقاء الشيخ زايد برواد الفضاء من رحلة أبوللو، حيث ذكر في تصريحات سابقة له بأن: "هذه هي الصورة التي ألهمتني، حتى أصبحت أعيش الحلم الآن".
كما أوردت تقارير أخرى أنه سيحمل معه أيضا "بذور"، ونسخة من كتاب "قصتي" للشيخ محمد بن راشد، بينما تم إعداد وجبة إماراتية للرحلة، وهي "بلاليط" الشهيرة بالخليج العربي، والأكلة الشعبية ببلاده، وهي نوع من الشعيرية المحلاة التي تؤكل مع البيض المقلي، وينوي هزاع مشاركتها مع زملائه.
ونقلت عنه "الاتحاد" بأن تلك المهمة الفضائية الإماراتية الأولى، هي "مسؤولية ضخمة" تقع على عاتق هزاع، إلا أنه يأمل بأن يكون مصدر إلهام للجيل القادم من المستكشفين كونه أول رائد فضاء إماراتي.
تعليقات الفيسبوك