أزمة فى الزمالك بسبب نسب المستحقات.. و«الندوات» تشعل النادى
تفاقمت أزمة المستحقات المالية داخل فريق الكرة بالزمالك بالرغم من قيام مجلس الإدارة بصرف أجزاء منها مؤخراً، ووضعها فى حساب اللاعبين بالبنوك عقب العودة من أنجولا ببطاقة التأهل لدور الستة عشر لدورى أبطال أفريقيا.
وشهدت الساعات الماضية أزمة كبيرة داخل الفريق الأبيض بعدما فوجئ اللاعبون بصرف نسبة بسيطة من المستحقات لا تتعدى 3% من قيمة عقودهم لدى النادى بالرغم من اقتراب الموسم من نهايته، بالإضافة إلى كون النسبة متفاوتة من لاعب إلى آخر وفق قيمة كل عقد.
وتمثلت الأزمة الأكبر فى اللاعبين أصحاب العقود الكبيرة أمثال عبدالواحد السيد ومحمود فتح الله وأحمد سمير وهانى سعيد وإسلام عوض، حيث اعترضوا على «النِسب» الضعيفة المصروفة لهم، خاصة أن لمعظمهم مستحقات من الموسم الماضى وما قبله لم يحصلوا عليها حتى الآن.
وسعى أحمد حسام «ميدو»، المدير الفنى، لإنقاذ الموقف واجتمع باللاعبين، وطالبهم بالتركيز فى المباريات، وأنه سيتدخل بنفسه ويتفاوض مع المجلس لصرف نسبة جديدة من العقود فى أسرع وقت ممكن.
من ناحية أخرى، قرر هانى شكرى، عضو المجلس والمرشح لعضوية الزمالك، الانسحاب رسمياً من قائمة الدكتور كمال درويش اعتراضاً منه على بعض الشخصيات الموجودة بداخلها، وقرر الانضمام لقائمة المهندس رؤوف جاسر، وهو نفس ما فعله الدكتور عبدالله جورج، الذى حسم أمره هو الآخر بالدخول ضمن قائمة جاسر، وهو ما أشعل الصراع الانتخابى فى الزمالك، حيث أصبحت قائمة جاسر ذات ثقل فى النادى وتضم الدكتور يحيى حلمى فى منصب النائب، وهانى شكرى، وعبدالله جورج وإبراهيم عدلى «المدعوم من جانب هانى العتال»، بالإضافة إلى كريم أنور، المرشح تحت السن، الذى يتمتع بشعبية ضخمة بين الأعضاء والعاملين فى الزمالك.
فى السياق ذاته، يتردد بقوة داخل النادى الأبيض أن الدكتور كمال درويش، الرئيس الحالى والمرشح لمنصب الرئيس، يفكر فى الانسحاب من الانتخابات خلال الساعات المقبلة بعد خروج أكثر من عضو من قائمته أكثرهم تأثيراً هانى شكرى، الذى يتميز بدعم القائمة الموجود بها مالياً.
ويشهد مقر النادى اليوم «الخميس» نشاطاً انتخابياً ضخماً حيث تقام أكثر من ندوة انتخابية فى مختلف أنحاء النادى، حيث يقيم مرتضى منصور مؤتمراً ضخماً بحضور جميع أعضاء قائمته، التى تضم أحمد جلال إبراهيم فى منصب النائب، وحازم ياسين فى منصب أمين الصندوق، وأحمد سليمان وسيد متولى ومصطفى عبدالخالق فى العضوية فوق السن، وأحمد مرتضى منصور ومصطفى سيف العمارى، فى العضوية تحت السن.
وبعيداً عن حسابات الانسحاب يعقد الدكتور كمال درويش مؤتمراً انتخابياً هو الآخر فى نفس التوقيت بحضور أفراد قائمته، التى تضم طارق جبريل فى منصب أمين الصندوق، وهانى زادة وجمال شعلان فى العضوية فوق السن، وشريف منير حسن فى العضوية تحت السن. بينما يكتفى رؤوف جاسر، المرشح الثالث، بعقد اجتماع مصغر يعلن خلاله عن قائمته بشكل رسمى، ويقوم بعدها بجولة معهم بين أعضاء النادى للتعريف بهم على أن يعقد مؤتمره الانتخابى الخميس المقبل.
وتقام كذلك عدة ندوات فردية لتامر التونسى، مرشح العضوية، وكريم أنور، المرشح تحت السن، واجتماعات مصغرة لبعض المرشحين فى جوانب النادى المختلفة، وهو ما يشعل الأوضاع داخل النادى وسط التخوف من حدوث أزمات فى تلك الندوات.