المتهمون تدربوا على استخدام الأسلحة النارية فى المناطق المحيطة بالمنصورة للاعتداء على معارضى «الإرهابية»
أفادت التحقيقات أن المتهمين: عامر مسعد عبده عبدالحميد «محبوس»، وأحمد محمد عبده الردينى «هارب»، ومحمد أحمد جبر خلف الله «هارب»، وعلى عبدالرحمن محمود المناخلى «هارب»، وهانى السيد فيصل ياسين «محبوس»، وأحمد السيد فيصل ياسين «هارب»، ومحمد أحمد عبدالله أحمد الشيخ «هارب»، ومحمود أحمد عبدالله أحمد الشيخ هارب»، وعبدالوهاب محمد عبدالوهاب المرسى «هارب»، وعبدالرحمن عطية هلال بيومى «محبوس»، وأحمد عطية هلال بيومى «هارب»، وعبدالمنعم فايز الحفناوى «هارب»، ووسام محمد محمود عويضة «محبوس».
خلال الفترة من شهر يوليو 2013 حتى 5/2/2014 بدائرة قسم أول المنصورة - محافظة الدقهلية انضموا لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، بأن انضموا لجماعة الإخوان المسلمين التى تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على الأفراد المناهضين لهم ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والعاملين بهما واستهداف المنشآت العامة بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة فى تنفيذ أغراضها وأمدوا جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية ومالية، بأن أمدوا الجماعة، موضوع الاتهام الوارد بالبند أولاً/1 بأسلحة وأموال مع علمهم بما تدعو إليه، وشرعوا مع آخرين مجهولين، فى قتل المجنى عليه: محمد جمال محمد العيسوى عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتله، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية وبيضاء (أسلحة آلية وطبنجة وسكين) وإنفاذاً لمخططهم الإجرامى، كمنوا له فى المكان الذى أيقنوا سلفاً مروره منه وما إن أبصروه حتى تتبعوا أثره واستوقفوه عنوة، مشهرين أسلحتهم نحوه وحين حاول الفرار، باغته المتهم الأول بطعنتين نافذتين بالظهر والرأس قاصدين من ذلك إزهاق روحه، فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبى، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه، هو مداركة المجنى عليه بالعلاج، وقد ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات.والتحقوا بمنظمة إرهابية مقرها خارج البلاد تتخذ من الإرهاب والتدريب العسكرى وسائل لتحقيق أغراضها، بأن التحقوا بمعسكرات تدريبية تابعة لتنظيم الإخوان والحركات والجماعات التابعة له بقطاع غزة وتلقوا تدريبات عسكرية بها واشتركوا بطريقى الاتفاق والمساعدة مع المتهمين الأول ومن الخامس حتى الحادى عشر فى ارتكاب الجريمة بأن اتفق معهم على ارتكابها وساعدهم بأن وفر لهم سبل إقامتهم، ووجههم حيث معسكرات التدريب العسكرى بقطاع غزة، فوقعت الجريمة بناءً على هذا الاتفاق وتلك المساعدة وتسللوا إلى خارج البلاد وداخلها عبر الحدود الشرقية لها بطريق غير مشروع بأن تسللوا عبر الأنفاق المجهزة لذلك، على النحو المبين بالتحقيقات وحازوا سلاحاً آلياً مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها وبقصد استعماله فى نشاط يخل بالأمن والنظام العام وبقصد المساس بالسلام الاجتماعى، فقرر المستشار تامر فرجانى، المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا إحالتهم إلى محكمة الجنايات بعد انتهاء التحقيقات التى باشرها فريق التحقيق المكون من أحمد عبدالعزيز، ومحمد خاطر، وإسلام حمد، وكلاء نيابة أمن الدولة العليا.
وأوضحت أوراق التحقيق أن ضباط الأمن الوطنى أشاروا فى أقوالهم إلى أنهم وردت إليهم معلومات أكدتها التحريات مفادها أنه فى أعقاب 30/6/2013 أصدرت قيادة جماعة الإخوان تكليفات لعناصر التنظيم بتشكيل ما يسمى بمجموعات الردع الخاصة بالتنظيم والمشكلة من أعضاء التنظيم المدربين بدنياً وعسكرياً ومن سبق تلقيه منهم تدريبات عسكرية بالمناطق النائية بالبلاد وبقطاع غزة والمنوط بها تأمين تظاهرات التنظيم، وتنفيذ أعمال عدائية بالبلاد ضد منشآتها ومؤسساتها بهدف الاستيلاء على الحكم بالقوة والإخلال بالنظام العام للدولة المصرية، وتوصلت التحريات لإحدى تلك المجموعات التى تم تشكيلها بمحافظة الدقهلية والتى ضمت فى عضويتها عدداً من عناصر التنظيم الإخوانى، منهم المتهمون من الأول حتى الحادى عشر وبمسئولية المتهم الثانى عشر الشحات عبدالمنعم فايز الحفناوى، وأن تلك المجموعة تم تكليفها بتأمين مقرات الجماعة وحماية تظاهراتها بنطاق مدينتى طلخا والمنصورة والاعتداء على أفراد الشرطة والأهالى من المعارضين لهم وتم إمداد أعضائها بالأسلحة والأدوات اللازمة لذلك، وأن تلك المجموعة كُلف عدد من أعضائها بتأمين مظاهرة التنظيم بتاريخ 7/8/2013 بمدينة المنصورة وعلى أثر مشاهدتهم للمدعو السيد محمد العيسوى، السابق تعرضه لإحدى تظاهرات الجماعة، استل المتهم الأول عامر مسعد عبده عبدالحميد سلاحه النارى وأطلق صوبه عدة أعيرة نارية أصيب من جرائها بشلل نصفى، وتحررت عنها القضية رقم 25691 لسنة 2013 جنايات قسم أول المنصورة.[FirstQuote]
وأضافت التحريات أنه تم تشكيل خلايا أخرى من أعضاء التنظيم المدربين على كيفية استخدام الأسلحة النارية، خلاف مجموعات الردع، ومنها خلية شكلت بمعرفة المتهم الثانى عشر وعرف من أعضائها كل من المتهمين الأول والثانى أحمد محمد عبده الردينى، والثالث محمد أحمد جبر خلف الله وأن تلك الخلية اضطلعت باستهداف المعارضين لأفكار تلك الجماعة والمعوقين لتحركات ومظاهرات التنظيم، وتم إمدادها بالأموال اللازمة لشراء الأسلحة النارية، وفى سبيل ذلك اشترى المتهم الأول سلاحاً آلياً وطبنجة وذخائر مما تستعمل فيهما بأموال أمده بها المتهم الثانى عشر، كما اشترى سلاحاً نارياً «طبنجة» من ماله الخاص.
وأكدت التحريات ارتكاب أعضاء تلك المجموعة -فى إطار ما كلفت به- عدداً من الأعمال العدائية، منها قيام المتهم الأول وآخرين من أعضائها بإطلاق أعيرة نارية صوب معتصمين أمام ديوان محافظة الدقهلية بشهر أغسطس 2013 ونتج عنها إصابة ثلاثة أشخاص، وتحرر عن ذلك القضية رقم 9852 لسنة 2013 جنح قسم ثانى المنصورة، وكذا قيامه مع آخرين بقتل محمد ربيع السيد فرج، حيث أطلقت صوبه أعيرة نارية من سلاح آلى أردته قتيلاً وتحررت عنها القضية 24977 لسنة 2013 جنايات أول المنصورة.[SecondQuote]
وكذا قيام كل من المتهمين الأول والثانى والثالث والرابع على عبدالرحمن محمود المناخلى، مع آخرين بالشروع فى قتل المجنى عليه محمد جمال محمد العيسوى بأن رصدوا تحركاته وتربصوا له حال مروره بشارع المحافظة بمدينة المنصورة مستقلين سيارة ودراجة بخارية استقلها المتهم الأول ومحرزين أسلحة نارية «أسلحة آلية وطبنجة» واستوقفوه عنوة، فحاول الفرار منهم، فباغته المتهم الأول بطعنتين نافذتين فى الرأس والظهر من سلاح أبيض -سكين- كان بحوزته.
وأشارت التحريات إلى سابقة تسلل المتهمين الأول ومن الخامس حتى الحادى عشر لقطاع غزة عن طريق المتهم الثالث عشر وسام محمد محمود عويضة -المسئول عن تسلل عناصر التنظيم وتلقيهم تدريبات عسكرية نظراً لعلاقته بحركة المقاومة الإسلامية «حماس»- وأن سالفى الذكر تلقوا التدريبات العسكرية هناك بمعرفة عناصر كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» عقب التحاقهم بمعسكرات التدريب التابعة لها بذلك القطاع، وكذا تدريب عناصر تلك المجموعة على استخدام الأسلحة النارية بالمناطق الخلوية بمدينة المنصورة.
وأكدت أقوال ضباط الأمن الوطنى أنهم أُبلغوا من الأهالى بقيام عدد من الأشخاص بالتعدى على المجنى عليه محمد جمال محمد العيسوى حال استقلالهم دراجة بخارية وسيارة بيضاء اللون، وضبط المتهم الأول عامر مسعد عبده عبدالحميد -مستقل الدراجة البخارية- وبحوزته خزانة سلاح نارى تحوى ست طلقات، مع سلاح أبيض «سكين» وبمواجهته أقر بانضمامه لجماعة الإخوان وسفره لقطاع غزة مع المتهم الخامس وآخرين بمساعدة المتهم الثالث عشر، وتلقوا هناك تدريبات عسكرية ببداية عام 2013، وأضاف أنه فى أعقاب 30/6/2013 كلف من قبل المتهم الثانى عشر بتكوين مجموعة مسلحة -من أعضاء التنظيم- لقتل المعارضين لتظاهرات الجماعة المذكورة ولإحداث الفوضى بالبلاد، وضمته مع كل من الثانى والثالث وإمدادهم بأموال من المتهم الثانى عشر لشراء أسلحة نارية «سلاح آلى - طبنجة» المضبوطة خزانتها بحوزته، وأنه مع سالفى الذكر تلقوا تدريبات على استخدام الأسلحة النارية بالأراضى المتاخمة بمدينة المنصورة فضلاً عما تلقاه من تدريبات بقطاع غزة واتفاقه مع سالفى الذكر -أعضاء مجموعته- على قتل المجنى عليه محمد جمال محمد العيسوى وذلك لاعتراضه مسيرات التنظيم الإخوانى ونفاذاً لذلك تقابل بتاريخ 5/12/2012 وكل من المتهمين الثانى والثالث والرابع وانتظروا المجنى عليه حال وجوده أمام حى شرق المنصورة، واعترضوا طريقه وطعنه بسلاح أبيض «السكين المضبوط» إلا أنه لم يتمكن من قتله لضبطه وهرب الباقون.
كما قرر قيامه وكل من المتهمين الثانى والثالث بالتعدى على السيد محمد أحمد العيسوى بسلاح نارى «الطبنجة سالفة البيان» وتحررت عن ذلك القضية رقم 8891 لسنة 2013 إدارى قسم أول المنصورة بتاريخ 7/8/2013، وكذا إطلاقهم أعيرة نارية من سلاح آلى حال استقلالهم إحدى السيارات على معتصمين بميدان الثورة بمحافظة الدقهلية بتاريخه 13/8/2013 والمحرر بشأنه القضية رقم 9852 لسنة 2013 جنح قسم ثانى المنصورة، وأخرى محل القضية رقم 7765 لسنة 2013 إدارى أول المنصورة «إطلاق أعيرة نارية من سلاح نارى،خرطوش» صوب المتظاهرين بتاريخ 26/6/2013، وكذا قتلهم المجنى عليه/ محمد ربيع السيد فرج بدعوى تحريضه البلطجية على تظاهرات الإخوان وتسببه فى مقتل أربع سيدات منهن، بأن استقلوا سيارة قادها المتهم الثالث وانتظروا المجنى عليه أمام منزله وما إن شاهده المتهم الأول، أطلق صوبه أعيرة نارية من سلاح آلى كان بحوزته فأرداه قتيلاً والواقعة محرر عنها القضية 24977 لسنة 2013 جنايات أول المنصورة بتاريخ 20/10/2013، وأضاف بفقده للطبنجة -دون خزانتها المضبوطة- حال ضبطه، وكذا تلف السلاح النارى «الخرطوش» وأرشد عن السلاح الآلى المستخدم فى الواقعتين سالفتى البيان، وضبط بمسكنه خزانتان خاصتان بالسلاح، وعدد 56 طلقة من ذات عياره وخمس طلقات خرطوش عيار 12.
وأرفقت النيابة قائمة بملاحظاتها على التحقيقات وأقوال الشهود والمتهمين جاءت كالتالى:
1- أقر المتهم الأول/ عامر مسعد عبده عبدالحميد بالتحقيقات بانضمامه لجماعة الإخوان منذ عام 2001 والتى تدعو لإقامة دولة إسلامية، وأنها تعتمد فى تمويلها على اشتراكات أعضائها والمقدرة بسبعة بالمائة من الدخل توزع خمسة بالمائة منها على أنشطة الجماعة، واثنتان بالمائة تقدم لدعم فلسطين، وأن المتهمين الثانى: أحمد محمد عبده الردينى والثالث: محمد أحمد جبر خلف الله، والخامس: هانى السيد فيصل ياسين، والثانى عشر: الشحات عبدالمنعم فايز الحفناوى أعضاء تلك الجماعة، وأضاف سابقة سفره، والمتهم الخامس لقطاع غزة بمساعدة المتهم الثالث عشر: وسام محمد محمود عويضة -فلسطينى الجنسية- وتسللوا لذلك القطاع عبر الأنفاق الحدودية للبلاد، والتدريب على كيفية استخدام الأسلحة النارية بالمناطق الخلوية المتاخمة لمدينة المنصورة، وأقر بحيازته للسلاح الآلى والذخائر والسلاح الأبيض -المضبوطين- وكذا سلاح نارى وأنه تحصل من المتهم الثانى عشر على الأموال اللازمة لشراء تلك الأسلحة بدعوى رد الاعتداء على أعضاء التنظيم، كما أوضح تفصيلاً ارتكابه لعدة وقائع أولاها قيامه بطعن المجنى عليه محمد جمال محمد العيسوى مستخدماً سلاحاً أبيض «سكين»، وقرر أنه على أثر علمه باعتراض المجنى عليه لما تنظمه تلك الجماعة من تظاهرات، قرر الاعتداء عليه ونفاذاً لذلك وبتاريخ 5/12/2013 استقل دراجته البخارية وتتبع المجنى عليه حتى وصوله على مقربة من حى شرق المنصورة وحال شعور المجنى عليه به، حاول العدو إلا أنه لحق به واستل سلاحه الأبيض المعد سلفاً -السكين- وطعنه برأسه وظهره وحال دون استمرار التعدى عليه دخول المجنى عليه لحى شرق المنصورة وتم ضبطه من قبل الأهالى.
كما أقر بقيامه والمتهم الثانى بقتل محمد ربيع السيد فرج عمداً مع سبق الإصرار والترصد وذلك انتقاماً منه بدعوى ضلوع المجنى عليه فى واقعة مقتل أربع سيدات من تنظيم الإخوان، ونفاذاً لذلك اتفقا على قتله وقاما برصد تحركات المجنى عليه والأماكن التى يعتاد التردد عليها لمدة خمسة أيام حتى اختارا المكان المناسب لقتله، وكمنا له أمام منزله بتاريخ 20/10/2013 مستقلين سيارة قادها المتهم الثانى وجلس بمقعدها الخلفى، وما إن شاهدا المجنى عليه حتى تحركا تجاهه وأطلقا صوبه عدة أعيرة نارية من سلاح آلى أردته قتيلاً ولاذا بالهرب.
وكذا أقر أنه فى غضون شهر أغسطس 2013 اتفق والمتهم الثالث على الاعتداء على الموجودين بميدان الثورة أمام محافظة الدقهلية، ونفاذاً لذلك جهز الأخير سيارة استقلاها وتوجها نحو ميدان الثورة، وما إن شاهدا خمسة أشخاص حتى أشهرا سلاحهما الآلى وأطلقا صوبهم عدة أعيرة نارية.
وكذا الشروع فى قتل المجنى عليه السيد محمد أحمد العيسوى عمداً مع سبق الإصرار بأن قرر الخلاص منه عقب تعدى المجنى عليه على تظاهرة لتنظيم الإخوان وأنه عشية عيد الفطر المبارك وحال تظاهرة لعناصر تنظيم الإخوان أمام ستاد الجامعة شاهد المجنى عليه فأطلق صوبه ستة أعيرة نارية من سلاحه -مسدس صوت معدل- أصابته بأماكن متفرقة بالصدر والبطن والرقبة والظهر قاصداً قتله، وأضاف أن ذلك السلاح النارى فقد منه على أثر تلك الواقعة.
2- أقر المتهم الخامس هانى السيد فيصل ياسين بالتحقيقات بانضمامه لجماعة الإخوان منذ عام 2001 وتعرفه على المتهم الثالث عشر فى غضون عام 2009 وطلب منه السفر لقطاع غزة واتفقا على السفر فى بداية عام 2012 وغادرا وبرفقتهما المتهمان الأول والسادس -عضوا جماعة الإخوان- لمدينة العريش ومنها لرفح المصرية وتسلل المتهمون عبر أحد الأنفاق الحدودية لقطاع غزة وأقاموا طرف شقيقة المتهم الثالث عشر بقرية جباليا بالقطاع المذكور وتقابلوا عقب ذلك مع عضوى بحركة المقاومة الإسلامية حماس: محمود مطر وأشرف مطر والتقطوا صوراً لهم محرزين أسلحة آلية أحضرها لهم الأخير وكذا التقوا مع أبوأنس ريان، عضو الحركة، ثم عادوا مرة أخرى عبر ذات النفق الحدودى للبلاد، وأضاف أنه فى غضون شهر يوليو 2012 توجه رفقة المتهمين من السابع حتى الحادى عشر لمدينة العريش والتقوا المتهم الثالث عشر وباتوا ليلتهم بمسكنه ثم تسللوا بمساعدته لقطاع غزة عبر أحد الأنفاق الحدودية وتقابلوا مع أعضاء بحركة المقاومة الإسلامية «حماس» والتقطوا صوراً لهم محرزين أسلحة نارية وآلية وآر بى جى، ثم توجهوا لمنطقة جبل الكاشف، مقر التدريبات العسكرية، والتقطوا صوراً لمناطق التدريب الخاصة بالقوة التنفيذية -الشرطة- لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» ثم عادوا للبلاد مرة أخرى عبر ذات النفق الحدودى، وأضاف توجهه مرة ثالثة لقطاع غزة ورفقته السابع بمساعدة المتهم الثالث عشر بغرض زيارة المصابين بالقطاع بالمستشفيات والتقوا ومن يدعى إبراهيم شوبير، أحد أعضاء حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، ثم عادوا فى اليوم التالى للبلاد وأنه فى أعقاب 30/6/2013 اشترك فى التظاهرات التى تنظمها الجماعة، حتى تم ضبطه.
3- أقر المتهم العاشر: عبدالرحمن عطية هلال بيومى بانضمامه لجماعة الإخوان منذ عام 2006 بإحدى أسرها بجامعة المنصورة وممارسته لأنشطتها، وأن من بين الهيكل التنظيمى لجماعة الإخوان ما يسمى «مجموعات الردع والتأمين» والمنوط بها التصدى لما يقع من اعتداءات وتأمين تظاهرات أعضاء التنظيم وأن تلك المجموعات ذات طابع سرى ولا يعلمه كافة أعضاء الجماعة وأن دورها بدأ فى الظهور للكافة عقب 30/6/2013 لما لمجموعات الردع من دور فى تأمين تظاهرات ومسيرات التنظيم.
كما أقر أنه حال مشاركته باعتصام رابعة العدوية تبين دور مجموعات الردع ومسئوليتها عن تأمين الاعتصام ومداخله وإنشائهم لغرفة حبس «سجن» بداخل مبنى طيبة مول المجاور للاعتصام وأن أعضاء تلك المجموعات يرتدون زياً خاصاً لهم وأسلحة معينة بحوزتهم لصد الاعتداءات وأنه علم بقيام أعضاء الجماعة بقتل عدد من أفراد القوات المسلحة والشرطة إبان واقعتى الحرس الجمهورى والمنصة، وأنه حال مشاركته بمظاهرات التنظيم بمدينة المنصورة وجامعتها كان يوجد أعضاء مجموعات الردع -ملثمو الوجوه- بتلك المظاهرات، وأن المسئول عن تلك المجموعات أحد أعضاء الجماعة يدعى الشحات هو المنوط به توزيع أعضاء تلك المجموعات حول مسيرات الجماعة لمواجهة قوات الشرطة حال محاولة فض تظاهراتهم، وأن أفراد هذه المجموعات يستخدمون الأسلحة النارية والزجاجات الحارقة والألعاب النارية ضد قوات الشرطة واستخدامهم سيارات للاختباء والهروب فيها منها سيارة مملوكة للمتهم الثالث، وأن أعضاء تلك المجموعات ارتكبوا عدة جرائم قِبل قوات الشرطة والأهالى إبان مظاهرات التنظيم.
4- أقر المتهم الثالث عشر: وسام محمد محمود عويضة بمضمون ما قرره المتهم الخامس بشأن التسلل لقطاع غزة، وأضاف أنه حال ترددهم جميعاً للمرة الثانية للقطاع التقوا إسماعيل هنية، وفتحى حماد، وزير داخلية حماس، والتقطوا صوراً بأسلحة نارية بأحد أقسام الشرطة والتدرب على إطلاق الأعيرة النارية فى منطقة جبل الكاشف.
5- ثبت بتقرير مستشفى الطوارئ، جامعة المنصورة، أن إصابات المجنى عليه محمد جمال محمد العيسوى هى لجروح قطعية بفروة الرأس والظاهر، وسحجات بالفخذين والساق اليسرى.
6- ثبت بتقرير مصلحة الأدلة الجنائية أنه بفحص مضبوطات المتهم الأول: عامر مسعد عبده، تبين أن السلاح النارى المضبوط عبارة عن بندقية آلية بماسورة مششخنة عيار 7٫62 ، 39مم سليمة وصالحة للاستعمال، وأن الخزانتين المضبوطتين خاصتان بالسلاح سالف البيان وسليمتان وصالحتان للاستعمال وأن الذخائر «الست والخمسين طلقة» المضبوطة عبارة عن طلقات مما تستخدم على الأسلحة النارية عيار 7٫62 ،39 مم وأن كلاً منها سليمة وصالحة للاستعمال على ذات السلاح الآلى المضبوط سالف البيان، كما ثبت أن الخزانة المضبوطة عبارة عن خزانة صناعة أجنبية خاصة بطلقات نارية عيار 8 مم وسليمة وصالحة للاستعمال وأن الذخائر «الست طلقات» عبارة عن طلقات مما تستخدم على الأسلحة النارية عيار 8 مم وأن جميعها سليمة وصالحة للاستعمال، وأن الذخائر «الخمس طلقات» عبارة عن طلقات خرطوش عيار 12 وجميعها سليمة وصالحة للاستعمال.
7- ثبت من مشاهدة النيابة العامة لمحتوى بطاقة الذاكرة -فلاش ميمورى- المضبوطة بحوزة المتهمين الخامس: هانى السيد فيصل ياسين والثالث عشر: وسام محمد محمود عويضة أنها تضمنت صوراً لعدد من الأشخاص محرزين أسلحة نارية وآلية ومقاطع فيديو لأشخاص يطلقون أعيرة نارية بمنطقة صحراوية وأقر المتهمان أنهما التقطت لهما صور بقطاع غزة مع المتهمين، الأول ومن السادس حتى الحادى عشر، الذين قرروا بسفرهم معهما لذلك القطاع عبر الأنفاق الحدودية للبلاد، كما ثبت أنها تتضمن مقاطع فيديو لأحد الأنفاق حال مرور أشخاص منها، وبعض التظاهرات، والمناطق.