أحمد أبو هشيمة: قطر غدرت بـ علي سالم بعد تأسيس قنواتهم.. "ملهمش عزيز"
أحمد ابو هشيمة
أوضح رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، أن القبض على المواطن المصري علي سالم ووليد عبد العزيز في قطر يّدل على قمة الإفلاس عند النظام القطري، حيث إن التهمة الموجهة إليهم هي التخابر، رغم أنهم يعملون في مؤسسة مدنية تجارية وهي "بي إن سبورت"، موضحًا أن ذلك يُعد اعترافا ضمنيا من قطر بأن "بي إن سبورت" تُعد مؤسسة عسكرية مخابراتية.
وأضاف "أبو هشيمة"، خلال حواره في برنامج "الحكاية"، مع الإعلامي عمرو أديب، على شاشة "إم بي سي مصر"، أن أي شخص يفهم في القانون أو قد لا يفهم يعلم أن مصطلح تخابر يعني أن المؤسسة التي يعمل فيها سيادية أو جهة مخابراتية أو عسكرية، موضحًا أن علي سالم يُعد مواطن يجب أن يفتخر به كل المصريين.
وأشار رجل الأعمال، إلى أن سالم تم انتدابه من التليفزيون المصري بأمر من وزير الإعلام صفوت الشريف وقتها في عام 1995 للعمل في قطر أثناء حكم حمد بن خليفة والد الأمير الحالي، وشارك سالم في عمل "بي إن سبورت"، والجزيرة والجزيرة الوثائقية والجزيرة الناطقة باللغة الإنجليزية، وعمل 23 سنة في قطر وبعد ذلك غدروا به واتهموه بالجاسوسية والتخابر.
وتابع: "ده يدل على أن قطر ملهاش أمان ولا عزيز، ده هما من غير سالم مكنوش قدروا يوصلوا للي وصلوله دلوقتي".