القبض على 2 من ممولى عمليات قتل رجال الجيش والشرطة بالمنصورة
تمكنت مديرية أمن الدقهلية، أمس، من القبض على اثنين من التكفيريين الممولين للخلية الجهادية المتهمة بارتكاب أعمال العنف التى شهدتها المحافظة فى الفترة الأخيرة، وكان من بينها: قتل الرقيب سرى عبدالله المتولى، حارس منزل المستشار حسين قنديل، عضو اليمين بمحاكمة المعزول محمد مرسى، والتخطيط لتفجير مكتب مساعد وزير الداخلية.
وأفاد مصدر أمنى بأن فريق البحث عن بقية أفراد الخلية الإرهابية، بقيادة العميد السعيد عمارة مدير المباحث، والعميد عاطف مهران رئيس مباحث المديرية، والرائد هيثم العشماوى رئيس مباحث أول المنصورة، والرائد شريف أبوالنجا رئيس مباحث ثانى المنصورة، تلقى معلومات عن اعتناق كل من: مصطفى حمدى يوسف، 28 سنة، طبيب بمستشفى الأورام بالمنصورة، وإسلام أحمد حسين خالد، 21 سنة، طالب فى كلية الهندسة بجامعة المنصورة، الفكر التكفيرى، ضد رجال الشرطة والجيش، وإمداد الخلية بالمال لشراء السلاح والمواد التفجيرية، وتوصلت التحريات السرية إلى أن الأول قام بالاتصال بالقيادى التكفيرى إبراهيم يحيى عبدالفتاح عزب، المحبوس حاليا على ذمة قضية نيابة أمن الدولة العليا 2014، وتسليمه 2000 جنيه لمساعدته فى شراء المواد التفجيرية والمفرقعات والأسلحة قبل ضبطه، بقصد استهداف ضباط الشرطة بالدقهلية، وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين وبحوزة الأول 4 هواتف محمولة وجهازا كمبيوتر محمول (لاب توب)، وكاميرا ديجيتال، ومبلغ مالى قيمته 1050 جنيها، وبحوزة الثانى قناع أسود ونسخة من كتاب «معالم فى الطريق» لسيد قطب، وبمواجهة المتهمين بما أسفرت عنه التحريات، اعترفا بصحتها، كما أكد الأول أنه اتفق مع المتهم المذكور على استهداف ضباط الشرطة بالدقهلية وأمده بالمال لشراء الأسلحة والمواد الكيماوية التى تُستخدم فى تجهيز المفرقعات، وأكد مصدر أمنى أن تلك الخلية عنقودية، وتم تقسيمها إلى شعبتين، كل منها لها اختصاصاتها؛ فالأولى استهدفت رجال الشرطة والجيش، والثانية خططت لتفجير المبانى والمنشآت التابعة للجيش والشرطة، وجميعهم يعتنق أفكاراً تكفيرية.
كانت مباحث الدقهلية قد كشفت فى وقت سابق عن القبض على 19 متهما، وبحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة والمواد المتفجرة وخططوا لارتكاب جرائم قتل للشرطة والجيش وتمت إحالتهم إلى نيابة أمن الدولة العليا التى قررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات.