آثار سوهاج المدفونة.. كنوز تنتظر النهار
آثار سوهاج المدفونة
تضم سوهاج العديد من الكنوز الأثرية المدفونة فى باطن الأرض، وهو ما جعل لصوص الآثار يعتبرون سوهاج محطة هامة للتنقيب عن الآثار.. ففى أقصى جنوب المحافظة، تقع منطقة «أبيدوس»، التى كانت قبلة الحجاج المصريين القدماء، وبها كانت تتم الطقوس الجنائزية للملوك، وفيها أول مقبرة ملكية، وبها تم تصنيع أول مراكب للشمس، كما أنها كانت أول عاصمة للدولة الموحدة، ويقع بها معبد «سيتى الأول»، والد الملك «رمسيس الثانى»، ويجاوره نحو 120 منزلاً لأهالى قرية «عرابة أبيدوس»، ويوجد أسفل تلك المنازل كنوز لا تقدر بثمن.
أيضاً فى شرق العاصمة سوهاج، تقع مدينة «أخميم»، الغنية بالآثار المهمة للملك «رمسيس الثانى»، حيث شيد معبداً ضخماً، تم الكشف عنه بالصدفة، أثناء حفر أساسات معهد أزهرى عام 1981، وتم استخراج أطول تمثال لسيدة فى العالم، بارتفاع 11 متراً، للملكة الفرعونية «ميريت آمون»، ابنة «رمسيس الثانى»، كما تم استخراج تمثال محطم للملك «رمسيس الثانى» نفسه، وتم تجميعه مؤخراً.
توقف أعمال التنقيب فى هذه الاكتشافات لأسباب مختلفة، يطرح العديد من التساؤلات، لعل أبرزها: متى تضع الدولة خطة محددة للكشف عن الآثار المدفونة فى «أبيدوس» و«أخميم»؟