أستاذ تاريخ: وقوف الشعب مع عبد الناصر عقب النكسة أربك أمريكا
جمال شقرة
كشف الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، مدى وعي الشعب المصري أثناء نكسة 1967، حيث ذكر أن الشعب كان على درجة كبيرة من الوعي بأن مصر في حالة حرب ورفعوا جميعا شعار التحدي والصمود ولم تكن هناك أي مطالب فئوية، حيث إن الشعب لديه احترام للكبير وكان يعتبرون الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كبير العائلة بعد نكسة 67.
وأضاف "شقرة"، خلال حواره في برنامج "على مسئوليتي"، مع الإعلامي أحمد موسى، على شاشة "صدى البلد"، أن الشعب المصري رفض تنحى عبد الناصر بعد النكسة و طالبوه بالبقاء في منصبه حيث كان مدركا للمؤامرة، موضحًا أن نكسة 67 مؤامرة كبرى على ثورة 23 يوليو والولايات المتحدة الأمريكية ضليعة في هذه المؤامرة.
وأشار إلى أن الشعب المصري أدرك أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر زعيم منحاز إلى مصالح الغالبية العظمى من الشعب المصري بينما قوى الثورة المضادة كانت متواجدة بعد 67 وكانوا يسخرون من الجيش المصري.
وأوضح أن وقوف الشعب مع عبد الناصر بعد نكسة 67 أدى إلى خلط حسابات أمريكا وكان مفاجئه، حيث أنهم اعتقدوا أنهم استطاعوا القضاء على زعيم القومية العربية.