تكريم علماء مصريين وألمان في مؤتمر "الذرة من أجل السلام"
تكريم علماء مصريين والمان بمؤتمر الذرة من أجل السلام
اختتمت اليوم فعاليات مؤتمر "الذرة من أجل السلام" الذي عُقد على مدى يومين بالقاهرة بمشاركة نخبة من العلماء المصريين والألمان وممثلين لأهم الجهات العلمية في مصر وألمانيا وكذلك ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأصدر المؤتمر في ختام فعالياته اليوم، عدة توصيات تأتي في مقدمتها التوصية بضرورة رفع وعي أبناء الشعب المصري وكذلك الباحثين المصريين، خاصة الشباب فيما يتعلق بأهمية تطبيقات الطاقة الذرية في الكثير من مناحي حياتنا اليومية ودورها المجتمعي في خدمة الشعوب.
وأوصى المؤتمر أيضا بأهمية التبادل العلمي والتكنولوجي بين دول العالم وخاصة ألمانيا التي تنتمي إليها مؤسسة ألكسندر فون هومبولت التي تشجع البحث العلمي في مختلف أرجاء العالم.
وتضمنت توصيات المؤتمر كذلك توصية تتعلق بضرورة بناء وإعداد كوادر جديدة شابة مدربة على أحدث ما وصل إليه العلم في هذا المجال لمواكبة التقدم التكنولوجي في العالم، والذي يمكن الوصول إليه من خلال المنح المقدمة من مؤسسة ألكسندر فون هومبولت الجهة الراعية والمنظمة والممولة للمؤتمر.
وأتاح المؤتمر الفرصة أمام 48 باحثا، من بين 274 باحثا مصريا، تقدموا بطلبات، للحصول على منح مؤسسة ألكسندر فون هومبولت وذلك بالتعاون مع العلماء الألمان الحاضرين في المؤتمر.
وقام الدكتور إباء الحصرى مدرس الكيمياء الصيدلية ورئيس المؤتمر ومنظمه قبل اختتام المؤتمر بتكريم ثمانية من العلماء والمسؤولين المصريين والألمان ومن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهم الدكتور هشام فؤاد علي، رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية الأسبق، لإسهاماته المتميزة في المجال النووي، والدكتورة جابريلا فويجت رئيسة منظمة المرأة في مجال العلوم النووية وهي منظمة عالمية غير ربحية تدعم النساء اللائي يعملن في مجال التطبيقات السلمية للطاقة النووية، والدكتور أمجد شكر بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، والدكتور هايكو جريستنبرج الخبير في المفاعل البحثي السلمي التابع لجامعة ميونخ التقنية، والدكتور هانز يورجين فيستر الخبير في التطبيقات السلمية للطاقة النووية، والدكتور ماتياس شميت من جامعة كولونيا، والدكتور يورج مونيج من مؤسسة "جى آر إس" بمدينة كولون بألمانيا، وطارق عبد العزيز مسؤول الإعلام النووى بهيئة الطاقة الذرية المصرية تقديرا لإسهاماته على مدى 33 عاما فى مجال الإعلام النووى.