قادة دينيون يحثون الأمم المتحدة على نشر قوات حفظ سلام بإفريقيا الوسطى
ناشد قادة مسلمون ومسيحيون في جمهورية إفريقيا الوسطى مجلس الأمن الإسراع في نشر قوات حفظ سلام في البلاد التي يمزقها العنف الطائفي.
وفي ظهور مشترك في الأمم المتحدة، حذر رؤساء الأقليات المسلمة والإنجيلية ورئيس أساقفة "بانجي" أمس، من أن "تقسيم جمهورية إفريقيا الوسطى سيؤدي إلى حرب إبادة" إذا لم تتخذ إجراءات سريعة.
وقال مستشار الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لشؤون مكافحة الإبادة الجماعية أداما دينج أمام جلسة غير رسمية بمجلس الأمن، إن نحو 20% من المسلمين فقط موجودون في جمهورية إفريقيا الوسطى، ما يعني أن الباقين إما فروا أو لقوا حتفهم، وتصف الأمم المتحدة عمليات النزوح بأنها "تطهير عرقي وديني".
وبثت مندوبة واشنطن بالأمم المتحدة سامانثا باور، تغريدة على موقع "تويتر" الإلكتروني تقول "لابد من نشر بعثة حفظ سلام أممية بأسرع وقت ممكن".