"تشابه الأسماء".. شهرة ومكاسب.. ومتاعب أيضا
تشابه الأسماء
اسم واحد بأحرف متطابقة مدون فى أكثر من بطاقة رقم قومى، ظاهرة تنتشر فى المجتمع المصرى تنتج مع تكرار انتقال نفس الاسم لأكثر من شخص، ربما عن طريق الصدفة وربما عن عمدٍ وقصد، يمر الأمر بسلام فى كثير من الأحيان، لكن فى أحيانٍ أخرى تنفجر أزمات وتقع مصائب وتنفتح أبواب المشاكل التى تلاحق صاحبها من كل اتجاه، أو ربما يحدث العكس، فيكون هذا الأمر الذى يبدو هيناً باب رزق واسع لأصحابه و«فأل خير» لتحقيق مكاسب ونجاحات.
ظاهرة ذات وجهين، أحدهما سلبى والآخر إيجابى، يظهر وجهها الأول إذا كان الاسم الذى يحمله صاحب الحظ السيئ فى بطاقته الشخصية متشابهاً مع متهم تحوم حوله الشبهات أو مجرم هارب مطلوب القبض عليه، صدفة غير طيبة تواجه البعض أثناء خروجهم أو دخولهم من المطارات، أو إيقافهم فى الكمائن، أو إنهاء أوراق رسمية فى جهة حكومية، فتظهر مفارقة قد تقود إلى خلف الأسوار حتى تتضح الحقيقة، أو لا تتضح.
لكن الأمر ليس هكذا بالنسبة للبعض، فآخرون يكونون من أصحاب الحظ الجيد حين لا تتشابه أسماؤهم مع متهمين ومجرمين، بل مع أحد نجوم الفن أو مشاهير كرة القدم أو أصحاب السلطة والثروة الذين تُفتح أمامهم الأبواب المغلقة، فيكون الاسم «فأل خير» لصاحبه للسير على الطريق نفسه والحصول على نصيب مشابه من الدنيا.
"الوطن" ترصد حكايات أصحاب "الاسم الواحد": بعضها بـ"الصدفة" وبعضها "مع سبق الإصرار"
«الوطن» رصدت الظاهرة من جانبيها، الحلو والمُر على حد سواء، والتى لم تقف عند حد الصدفة، بل تحدث فى بعض الأحيان مع سبق الإصرار والترصد، بهدف انتحال شخصية لتحقيق غرض غير معلوم، الأمر الذى يوقع صاحبه تحت طائلة القانون بعقوبة قد تصل للحبس 3 سنوات.
لقراءة الملف كاملا هنــــا