أسماء الشهرة.. حيلة الرياضيين لخطف الأضواء في الملاعب
حسام حسن المدرب وحسام حسن اللاعب
اعتاد اللاعبون فى ملاعبنا على اختيار «أسماء شهرة» تتشابه مع النجوم العالميين للساحرة المستديرة، باعتبارها أسرع وسيلة للانتشار، وتعريف الجمهور به، وكان «بدر رجب» مدرب فريق الشباب بالنادى الأهلى، أبرز مثال على ذلك، فأطلق على لاعبيه أسماء نجوم أوروبا، وهو ما دفع «الوطن» إلى تعقب الظاهرة فى الملاعب المصرية، ورصد الأسماء والألقاب التى أُطلقت على بعض اللاعبين القدامى والجدد.
حازم إمام
لاعبان حملا الاسم نفسه بنادى الزمالك، الأول المُلقب بـ«الثعلب الصغير» وهو نجل اللاعب الراحل حمادة إمام، والثانى المعروف بحازم إمام «الصغير»، ويلعب فى مركز المدافع.
يقول الثعلب الصغير عن تشابه الاسم: «الأمر فى البداية سبّب لى أزمة، فكنت أتلقى اتصالات بالجملة عن تسببى فى أزمة مرورية أو وجودى فى النيابة أو تشاجرى مع أحد الضباط فى الشارع، وكان المقصود بذلك حازم إمام الصغير، لاعب الزمالك، ولكن تم تدارك الأمر فى الوقت الحالى».
محمد صلاح
يُعتبر اسماً بارزاً فى كرة القدم المصرية، فقبل سنوات ظهر محمد صلاح، لاعب المقاولون، ثم سافر للاحتراف فى أوروبا، وأصبح العالمى محمد صلاح، وهو يحمل نفس اسم اللاعب السابق، ومدرب الزمالك الأسبق محمد صلاح.
محمد صلاح: لم أتعرض لأزمات بسبب "مو صلاح" لأننا من جيلين مختلفين
يقول المدرب محمد صلاح، إن تشابه الاسم مع «مو صلاح» لم يسبب له أزمة على الإطلاق، لأنهما ليسا من جيل واحد، ولم يلعبا خلال الفترة نفسها، وبالتالى لم يحدث أى التباس عند الجمهور الذى يعرف الفارق بين اللاعب والمدرب.
حسام حسن
تعرف الجماهير هذا الاسم الملقب بـ«الهرم الرابع» فى كرة القدم المصرية، منذ أن ظهر حسام حسن فى ثمانينات القرن الماضى لاعباً بالنادى الأهلى ومنتخب مصر، وأصبح الهداف التاريخى لـ«الفراعنة»، والمدير الفنى الحالى لفريق «سموحة»، ومع اعتزال العميد حسام حسن، ظهر لاعب بنفس الاسم، بعد تألقه مع منتخب مصر للشباب.
حسام حسن: تشابه اسمى مع "العميد" كان سبب شهرتى
ويؤكد لاعب سموحة حسام حسن، تحت قيادة «العميد»، أنه يعتز بهذا الاسم، وكان سبباً فى شهرته سريعاً بين الجمهور، لأنه يحمل أحد أسماء نجوم الكرة الكبار.
يوسف «أوباما»
يقول يوسف أوباما، لاعب نادى الزمالك، إن أصل اسمه يعود إلى التشابه الكبير بينه وبين الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية «باراك أوباما»، وقد أطلقه عليه بعض أصدقائه.
شيكابالا
اسمه الحقيقى محمود عبدالرازق، لاعب نادى الزمالك، يقول: «الاسم كان فى الأصل لشقيقى الذى لعب كرة القدم فى نادى أسوان، وكان شهيراً باسم (شيكابالا)، وبعد اعتزاله اللعب، أخذت اسم الشهرة منه».
كريم «نيدفيد»
لاعب وسط النادى الأهلى، وقد أطلق عليه بدر رجب، مدرب شباب الأهلى السابق، اسم التشيكى «بافيل نيدفيد»، أسطورة فريق «يوفنتوس» الإيطالى، فيما أعرب «نيدفيد» المصرى عن سعادته بهذه التسمية، التى كانت سبباً فى شهرته داخل الملاعب والمدرجات.
محمود حسن «تريزيجيه»
أطلق عليه بدر رجب اسم نجم الكرة الفرنسية «ديفيد تريزيجيه»، وقال «تريزيجيه» المصرى إن الاسم زرع فيه ثقافة الاحتراف فى أوروبا منذ الصغر، وأنه أفسح له مجالاً واسعاً من الشهرة فى مصر.
محمود عبدالمنعم «كهربا»
السبب فى التسمية أيضاًَ يعود للمدرب «بدر رجب»، وأكد «كهربا» أن الاسم يرجع لتحركاته الكثيرة فى المباريات، وعصبيته، واشتباكاته الدائمة مع اللاعبين الآخرين.
وهناك عدد من الأسماء المتشابهة بين اللاعبين فى الدورى المصرى، أبرزهم محمد ناجى جدو، لاعب ناديى الاتحاد السكندرى والأهلى السابق، وبين لاعب الجونة الحالى، وأحمد الشناوى، حارس مرمى نادى بيراميدز والزمالك الأسبق، وبين لاعب وسط نادى الجونة، إلى جانب لاعب مركز الوسط فى النادى الأهلى أحمد الشيخ، مواليد 1992، وبين لاعب «إف سى مصر»، فى مركز الجناح الأيسر، ومن ناشئى الزمالك وطنطا، وهناك أيضاً محمد شوقى لاعب وسط منتخب مصر والأهلى الأسبق، ويعمل حالياً مدرباً مساعداً بالجهاز الفنى للمنتخب الأولمبى، وبين لاعب الإنتاج الحالى والمقاولون السابق ونجل شوقى غريب، فضلاً عن ظاهرة وجود ألقاب غريبة تُطلق على اللاعبين، مثل أحمد حسن «استاكوزا»، لاعب الأهلى السابق، وأحمد «كشرى»، نجم الأهلى السابق، ومحمد «حمص» نجم وسط الإسماعيلى السابق، وسمير «كمونة» مدافع الأهلى السابق، وإسلام «الفار» لاعب الأهلى السابق، ومحمود عبدالرحيم «جنش» حارس الزمالك.