أيمن على مستشار الرئيس لـ«الوطن»: لا أعرف طببيعة عملى.. و«مرسى» لن يلقى بآرائنا فى «الزبالة»
قال الدكتور أيمن على، أحد أعضاء الفريق الاستشارى لرئيس الجمهورية، وممثل المصريين فى الخارج بالجمعية التأسيسية لكتابة الدستور، إنه لا يعرف طبيعة مهامه كمستشار للرئيس، وأضاف إنه لا يستبعد أن تكون مهمته متعلقة بشأن المصريين فى الخارج، ولكنه قال: «لن أسبق الأحداث، وسويعات قليلة وسأعرف المطلوب منى».
وتفرغ الدكتور أيمن، أحد أبناء دمياط، للعمل العام، ولم يمارس الطب إلا فى سنواته الأولى، ويعيش الآن فى النمسا، مع زوجته وأبنائه الأربعة بشكل دائم؛ بوصفه أحد رجال الأعمال، ويشغل منصب الأمين العام لاتحاد المنظمات الإسلامية فى أوروبا؛ فهو أوروبى المعيشة وإسلامى الهوى.
وحسب أيمن، فإنه سيعود إلى النمسا فور الانتهاء من كتابة الدستور، ولن يمانع فى التفرغ والعودة بأول طائرة إلى مصر، إذا تطلبت المهمة الجديدة ذلك.
* فى البداية، ما طبيعة عملك فى الفريق الاستشارى؟
- حتى الآن، لم أقابل الرئيس أو أحداً من مؤسسة الرئاسة، للتعرف على طبيعة مهمتى، وإن كنت لا أستبعد أن أكون مستشاراً للرئيس بشأن المصريين فى الخارج؛ خصوصاً أننى ممثل لهم داخل الجمعية التأسيسية.
* أنت تعيش فى أوروبا بشكل دائم؛ إذن كيف تُحدث التوازن بين كل مهامك؟
- أنا أعيش فى النمسا بوصفى رجل أعمال، وأشغل منصب الأمين العام لاتحاد المنظمات الإسلامية فى أوروبا، وسأعود إلى النمسا فور الانتهاء من وضع الدستور، الذى أعتبره بمثابة شرف وواجب، وعملى فى الفريق الاستشارى لن يحول دون ذلك؛ خصوصاً أن مؤسسة الرئاسة تعرف طبيعة عملى.
* وماذا تفعل إذا طلبت منك الرئاسة التفرغ لمنصبك الجديد؟
- أترك النمسا وآخذ أول طائرة وأنقل أشيائى وأعود لمصر؛ ولن توجد مشكلة، حين أتيت إلى مصر من أجل كتابة الدستور، رتبت كل أولوياتى مع زوجتى وأبنائى، فضلاً عن أن «البيزنس» الخاص بى أديره عن طريق الإنترنت.
* وما الذى يجبرك على ذلك؟
- المسئولية الوطنية تعلو فوق كل شىء؛ وفى الوقت نفسه عملى فى الفريق الاستشارى مهمة وليس وظيفة تنفيذية تتطلب التفرغ، ومن الممكن أن أؤدى مهمتى بكفاءة من خلال إقامتى الجزئية فى مصر.
* هناك من يرى أن منصب مستشار الرئيس ليس ذا طبيعة هامة؟
- دور المستشار يتوقف على إبداء رأيه فقط، وليس ملزماً، والأخذ به من عدمه أمر يتوقف على رئيس الجمهورية نفسه، وذلك ليس تقليلاً من دور المستشار، ولا أتوقع أن يجمع الرئيس آراء المستشارين ليرميها فى النهاية فى «الزبالة» ولكن للاستفادة بها من أجل المصلحة العامة.
* البعض انتقد غياب تمثيل أصحاب التيار الليبرالى داخل الفريق الاستشارى؟
- أرفض فكرة المحاصصة التى لا بد أن تنتهى من المجتمع، ومع ذلك هناك ليبراليون داخل الفريق، والتمثيل متنوع لجميع أنسجة الشعب، ويجب إعطاء الرئيس الفرصة ليعمل، ويختار من يتعامل معهم وبعد ذلك نحاسبه، ولمن بدأ الهجوم الآن، أقول: «لسه بدرى» وادخروا وقتكم لمعارك أخرى؛ لأن الرئيس اختار مستشاريه لاعتبارات معينة، اتركوه يعمل وبعد ذلك حاسبوه.
* وأنت، لأى حزب تنتمى؟
- للأسف، المصريون فى الخارج ليس لهم ممارسات حزبية، ولكن توجهاتى وانتمائى للتيار الإسلامى.