"التضامن": الأطفال الذين تعرضوا للضرب في دار مكة أصبحوا أبطالا رياضيين
الدكتورة غادة والي
أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن دار مكة لإيواء الأطفال التي تعرض أطفالها للضرب تم إغلاقها وحصل من قام بضرب الأطفال على حكم بالسجن 3 سنوات، وأن الأطفال تم نقلهم لدور أخرى وتم تأهيلهم وأصبحوا أبطالا في الجودو والرياضات المختلفة وأصبحوا متفوقين في دراستهم، مؤكدة أن الوزارة تتخذ الإجراءات القانونية لضمان عدم تكرار هذه الظاهرة.
وأوضحت خلال لقائها مع الإعلامي رامي رضوان في برنامج "مساء dmc" المذاع عبر فضائية "dmc"، أن الوزارة تقدم بلاغا للنيابة العامة عند الاعتداء على الأطفال أو تعرضهم للأذى وتتابع القضية لحين صدور أحكام قضائية فيها.
وأشارت إلى أن الوزارة تصدر قرارا بإغلاق هذه الجمعيات المتورطة في تلك الجرائم وتقوم بنقل الأطفال منها إلى جمعيات أخرى.
وأكدت أن الوزارة أنشات فرقا للتدخل السريع تتحرك بعد تلقى بلاغات عبر الهواتف المحمولة أو تطبيق الواتساب بسيارات خاصة بالوزارة ومعها عدد من شباب الوزارة الحاصل على الضبطية القضائية والمؤهل للتصرف واتخاذ المواقف اللازمة.