اقتصادي: القيادة السياسية سعت لتحسين الظروف المعيشية للمصريين منذ 2014
المشروعات القومية فى مصر
قالالدكتور إسماعيل تركي الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إنَّ القيادة السياسية تسلمت مصر في ظروف صعبة عام 2014، مبينًا أنَّه كان هناك العديد من المشاكل السياسية والأمنية زتداعيات اقتصادية مدمرة، فضلًا عن ترهل البنية التحتية وشبكة الطرق، إلى جانب أزمات الكهرباء والوقود.
أضاف "تركي" في لقاء مع برنامج "صباح الخير يا مصر" المعروض على شاشة القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أنَّ القيادة المصرية رغم كل هذة الأزمات استطاعت وضع خطة استراتيجية كاملة للنهوض بمصر.
وأشار إلى أن خطة النهوض بمصر شملت عدة محاور، منها الاستثمار في شبكات الكهرباء، بناء المدن الحديثة والقضاء على العشوائيات، عمل مشروعات استثمارية ضخمة لجذب المستمثمرين الأجانب وتعديل قوانين الاستثمار، النهوض بالسياحة، إنهاء أزمات الدعم، تطوير قناة السويس وتنمية المناطق الاقتصادية واللوجستية، تنمية سيناء وأنفاق بورسعيد والسويس والإسماعيلية.
وتابع: "كل هذه الخطوات كان لها أثر كبير في تحسين حياة المصريين، وظروفهم المعيشية، كما جرى الاهتمام بالبنية التحتية وشبكات الطرق، وإنشاء 248 كوبري ونفق، ما سهل على المواطن العبء الذي كان يتحمله في الانتقال من مكان إلى آخر"، مبينًا أنَّ هذه المشروعات القومية عملت على زيادة معدلات التنمية وخفض نسبة البطالة.
ولفت الخبير الاقتصادي، إلى أنَّ أهم هذه المشروعات كانت الاستثمار في الإنسان، وذلك من خلال دعم قطاعي التعليم والصحة والعديد من المبادرات الصحية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي تهدف إلى توفير حياة كريمة للإنسان المصري في جميع مناحي الحياة مثل مبادرة "100 مليون صحة"، "حياة كريمة"، الكشف عن سرطان الثدي للسيدات، "تكافل وكرامة".