وزير الخارجية الإثيوبى: السد لن يضر بمصر.. و«عبدالمطلب»: المفاوضات لم تغلق
أجرى وزير الخارجية الإثيوبى تاضروس أدهانوم محادثات، أمس، مع وزير الدفاع الإسبانى بيدرو مورينز، أوضح له خلالها أن لجنة الخبراء الدولية المكلفة ببحث الآثار المترتبة على بناء سد النهضة الإثيوبى، أكدت أن بناء السد لن يكون له أى ضرر ملحوظ على دولتى المصب. من جانبه، علق الدكتور محمد عبدالمطلب، وزير الموارد المائية والرى، قائلاً: «المفاوضات حول سد النهضة لم تغلق مع أديس أبابا، ومصر على استعداد كامل للعودة مرة أخرى إلى مائدة النقاش إذا كان هناك جديد من جانبهم، سعياً منها للتوافق حول كافة النقاط العالقة والمقترحات المصرية بشأن التعامل مع مراحل تنفيذ سد النهضة الإثيوبى، وذلك بدون وساطة من خارج دول حوض النيل الشرقى».
وأكد الوزير على أهمية التعاون والحوار البنّاء بين مصر وإثيوبيا فى إطار وحدة المصير الذى يجمع الدولتين لمواجهة التحديات التى تواجه الموارد المتاحة بحوض النيل، مؤكداً أن مصر مستمرة فى دعم شقيقاتها من دول حوض النيل فى كافة المجالات قدر ما تستطيع.
وقال إن مصر تشعر بالمسئولية تجاه الدول الأفريقية الشقيقة وأهمية دعمها فى كافة المجالات المادية والفنية، بما يحقق التنمية المستدامة، مؤكداً استمرار التعاون البنّاء فى نقل الخبرات المصرية لدول الحوض لتحقيق أهداف التنمية الهادفة لرفع مستوى المعيشة لشعوب المنطقة.
فيما أكد الدكتور محمد نصر الدين علام، وزير الرى الأسبق، أن إثيوبيا تتحرك دولياً لتحسين صورتها بين دول العالم، مشيراً إلى أن تقرير اللجنة الثلاثية لسد النهضة يدينها، وشدد على ضرورة التحرك على الساحة الدولية