ختام "إبراهيم الدسوقي": طقس غاضب.. واحتفالات مليونية
الأمطار لم تمنع رواد مولد الدسوقى من الاحتفال أمس
لم تمنع الأمطار الغزيرة آلاف المريدين من الوصول إلى مدينة دسوق بكفر الشيخ، للاحتفال بالليلة الختامية لمولد سيدى إبراهيم الدسوقى، والمشاركة فى حفلات الذكر والإنشاد الدينى، مساء أمس، وسط رواج فى حركة البيع والشراء حتى الساعات الأولى من صباح أمس. ونظم شباب الطرق الصوفية مسيرات فى أرجاء المدينة، تزامناً مع مشاركة وزارة الأوقاف باحتفال دينى داخل المسجد، بعد تعذر إقامته فى الساحة الخارجية، لسوء الأحوال الجوية، فيما نصب المريدون حلقات ذكر فى خيام كبيرة بساحة الاحتفالات.
فايزة على عبدالقادر، 45 عاماً، قطعت مسافة طويلة من مركز قطور بالغربية، إلى المولد، كعادتها كل عام، رغم سوء الأحوال الجوية وهطول المطر: «أحضر للمولد منذ أن كنت طفلة عمرى 10 سنوات، والمشاركة فى الاحتفال بالليلة الختامية عادة منقدرش نقطعها، بنروح مولد البدوى وإبراهيم الدسوقى». أما هاشم إسماعيل، مُسن، فيحرص كل عام على قطع المسافة من بنى سويف إلى كفر الشيخ، للمشاركة فى الليلة الختامية، مؤكداً أنه اعتاد على حضور موالد الأولياء فى جميع المحافظات: «فرصة نبوح بهمومنا أمام ربنا، بنصلى ونتقرب إليه».
رواج حركة البيع والشراء.. ومسيرات الصوفية تجوب المدينة
وشهد المولد رواجاً فى حركة البيع والشراء رغم الأمطار، وأكد رامى حمادة، بائع، أن الرواج سببه قلة العرض، إضافة إلى كثرة المريدين: «بعد المطر قُلنا الناس مش هتيجى المولد، لكن ربنا أكرمنا وكان فيه رواج، بنبيع الحمص والحلوى، وربنا بيراضينا، والناس كانت كتير، والحركة حلوة وكبيرة رغم الأمطار».