جبهة التحرير الوطني الجزائري يؤكد رغبته في إنجاح الانتخابات الرئاسية
جبهة التحرير الوطني الجزائري يؤكد رغبته في إنجاح الانتخابات الرئاسية
اعتبر حزب جبهة التحرير الوطني الجزائري، اليوم، أن الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر المقبل، تشكل محطة هامة سيثبت من خلالها الشعب الجزائري تمسكه بمرجعيته التاريخية و"نوفمبرية الدولة".
وأكد الحزب إصراره على العمل على إنجاحها.
وقال الحزب، في بيان اليوم بمناسبة إحياء الذكرى الـ65 لاندلاع ثورة التحرير الوطني، إن "هذه الذكرى مناسبة نستلهم منها دروس الإخلاص وعبر الوفاء، كما أن استذكار مثل هذه المحطات التاريخية فرصة لاستلهام العزم والتصميم لمواجهة تحديات اليوم".
وأضاف الحزب أن الانتخابات الرئاسية تشكل محطة هامة سيثبت من خلالها الشعب الجزائري تمسكه بمرجعيته التاريخية و"نوفمبرية الدولة"، وإرادته القوية في رفع كل التحديات والاستمرار في تحقيق عهد الشهداء، مشيرا إلى أن الشعب الجزائري أمام مسؤولية وطنية وتاريخية، حيث أن هذا الاستحقاق الوطني هو موعد مفصلي بالنسبة لمستقبل الجزائر، كما أنه يعكس وعيا شعبيا عالي المستوى بأهمية هذه الانتخابات في التعجيل بإخراج البلاد من هذه المرحلة الحساسة.
وأعرب حزب جبهة التحرير الوطني الجزائري، عن تقديره الكامل للثقة التي يضعها الشعب الجزائري في الجيش لبلوغ الأهداف النبيلة التي يتطلع إليها المواطنون، بما يكفل بناء جزائر جديدة تقوم على العدل والحرية والديمقراطية.
وأوضح أن "ذكرى عيد الثورة فرصة ثمينة تستوقفنا للإشادة بالجيش الجزائري الذي يتولى بكل حزم مهمته الدستورية، مرافقا للشعب في تحقيق تطلعاته"، مشددا أن التاريخ سيحفظ للجيش الجزائري أنه سليل جيش التحرير الوطني وأنه من طينة وصلب جيل نوفمبر العظيم.
وأكد الحزب الجزائري، تصميم كوادره وقياداته وأعضائه على إنجاح الانتخابات الرئاسية لإرساء أسس الدولة الوطنية الجديدة التي سيتولى أمرها رئيس الجمهورية المنتخب الذي يحظى بثقة الشعب، في انتخابات شفافة ونزيهة.