لم يكتفوا بـ«تحية العلم» لغرس الروح الوطنية فى نفوس الطلاب فى المراحل التعليمية المختلفة، منذ بداية العام الدراسى، حيث قامت بعض المدارس بتشغيل الأغانى الوطنية المعاصرة عقب تحية العلم وخلال فقرات الإذاعة المدرسية الصباحية لغرس روح الانتماء لدى الطلاب.
أبرزها: "قالوا إيه" و"ياحبيبتى يا مصر" و"فيها حاجة حلوة"
«قالوا إيه علينا دولا وقالوا إيه.. مش سامع حاجة»، كلمات حماسية كتبها الرائد محمد طارق وديع، وغناها مع رجال الصاعقة، أصبحت تغنى فى المدارس لتنمية الحس الوطنى لدى طلاب مدرسة الإمام الشافعى فى منطقة الخليفة، وتحرص المدرسة على غنائها لطلابها خلال الطابور الصباحى حسب سمير أحمد، مدير المدرسة: «الأغانى دى بتكشف لنا عن عدد كبير من الطلاب الموهوبين فى المدرسة، هى دى الأغانى اللى بنكون محتاجين نربى الجيل الجديد عليها وبتكون هادفة وبتوصل رسالة، الطلاب بيرددوا أغنية (قالوا إيه) وبيكون كلهم طاقة وحماس».
بالإضافة لذلك، ولتعزيز الروح الوطنية، تقوم المدرسة بعمل مسرحيات تتحدث عن بطولات الجيش المصرى: «دور المسرح المدرسى مهم فى نشر الوعى بين الطلاب، وتنمية الجانب الثقافى جواهم والحس الوطنى».
الحالة نفسها توجد فى محافظة بورسعيد، حيث يقوم مديرو المدارس بتشغيل أغانٍ وطنية قريبة من الطلاب، سامى عبدالباقى، مدير مدرسة أبوبكر الصديق الرسمية للغات، يروى أن المدرسة تحرص على تنمية مهارة العزف لدى الطلاب بالطابور الصباحى عن طريق إدخال بعض الأغانى الوطنية القريبة من قلوبهم مثل أغنية «أنا ابن مصر»، «فيها حاجة حلوة»، «بشرة خير»، وأغنية «يا حبيبتى يا مصر» للراحلة «شادية»: «الطلاب بيعزفوا ويغنوا الأغانى دى وهما عندهم قدر كبير من النشاط والحماس طول اليوم، الموسيقى بتكون من أقرب الفنون للطلاب وبتساعد على ارتقاء الروح».
وحسب «عبدالباقى» فإن الطلاب متأثرون بالأغانى الوطنية التى تم غناؤها خصيصاً لمدينة بورسعيد الباسلة: «عندنا طلاب كتير موهوبين فى المدرسة، فيه منهم طفل شارك فى مسابقة ذا فويس كيدز قبل كده».
تعليقات الفيسبوك