حزب "الكرامة" الجزائري يعلن مساندته لعبدالعزيز بوتفليقة من أجل الاستقرار
أكد رئيس حزب الكرامة الجزائري، محمد بن حمو، اليوم، أن حزبه يساند الرئيس الحالي عبدالعزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها في 17 إبريل المقبل، حفاظا على السلم والاستقرار الذي تنعم به الجزائر.
وقال بن حمو- في مؤتمر صحفي عقده بمقر حزبه بالجزائر العاصمة- إن حزب الكرامة قرر مساندة المرشح عبدالعزيز بوتفليقة والوقوف إلى جانبه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، حفاظا على السلم والاستقرار الذي تنعم به الجزائر بفضل سياسية بوتفليقة التي أخمدت نار الفتنة، مشيرا إلى أن الظروف الصعبة التي تمر بها الجزائر والوضع على الحدود المجاورة تقتضي اتخاذ مواقف سياسية تراعي المصالح العليا للبلاد وهي المصالح التي لن تتحقق الا بالاستمرارية حفاظا على نعمة الاستقرار.
وحذر السياسي الجزائري، من بعض المخططات التي تريد العودة بالجزائر إلى فترة التسعينيات والفوضى التي يعرف ثمنها الجميع، معربا عن احترام حزب الكرامة لآراء الأحزاب التي قررت مقاطعة الانتخابات الرئاسية، ومؤكدا رفض الحزب دعوات العنف والفوضى خاصة في هذا الوقت لأنه برغم المشاكل التي تعانيها الجزائر لكن الحل لن يكون الفوضى.
وعن عدم قبول ملف ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية من طرف المجلس الدستوري، قال بن حمو: إن المجلس الدستوري مؤسسة جمهورية وسيادية لذلك فقرارها غير قابل للطعن أو التعليق عليه، داعيا المتنافسين الستة لمنصب رئيس الجمهورية إلى التنافس على البرامج والأفكار خلال الحملة الانتخابية القادمة حتى تكون الانتخابات عرس وطني وتكون الجزائر هي الرابحة في النهاية.