مريم فخر الدين برنسيسة السينما المصرية
لقبت بحسناء الشاشة، وملاك السينما الطاهر، وبرنسيسة الأحلام، والحمامة الوديعة، بسبب ملامحها الآسرة، وجمالها الذي وصفته في أحد لقاءاتها بأنه "جمال ملوك".
وهذا الأمر ليس بغريب فولدت الفنانة مريم فخر الدين في الثامن من يناير عام 1933، لأب مصري وأم مجرية الأصل، والتى ورثت عنها جمالها الأوروبي، الذي كان سببًا في تلك الألقاب التي حصلت عليها، وتمر اليوم الذكرى الخامسة لوفاتها.
وتستعرض "الوطن" جزءا من حياتها الإنسانية التي حكت خلالها كيف تعلمت الصلاة على يد الشيخ محمد متولى الشعراوي:
قالت الفنانة مريم فخر الدين، في أحد اللقاءات، إنها نشأت في أسرة والدها مسلم يحرص على أداء الفروض الدينية في المسجد، ووالدتها مسيحية تصلي في الكنيسة، فكانت تعتقد أن الرجال يصلون في الجامع، والسيدات في الكنيسة.
ثم طلب والدها أن تتعلم في مدرسة الراهبات الألمانية في باب اللوق، وعندما ذهبت والدتها، سجلتها باسم "ماري فخرى" وليس "مريم محمد فخر الدين"، قائلة: "الراهبات فرحوا بيا جدًا، ونصروني، وكنت بصلي في الكنيسة، لحد عمر 12 عاما كنت مسيحية".
وفي أحد الأيام شاهدها والدها تقرأ في كتاب فسألها فأخبرته أنه أحد الكتب الدينية المسيحية، فأخبرها أنها مسلمة وبدأ يعلمها قراءة الفاتحة، ومن هنا اكتشفت أنها مسلمة وبدأت تتعلم عن الإسلام.
بعد ذلك بدأت تبحث عن كل ما يتعلق بالدين الإسلامي، فساعدتها الفنانة شادية، التي أهدتها كتاب "المسلم الصغير"، وكانت تعاني من عدم فهم بعض الأمور، فهي تحرص على نظافة جسمها وتغسل يديها بالماء والصابون، فلماذا يجب أن تتوضأ بالماء فقط.
كما أنها بحثت عن "التحيات" في القرآن فلم تجدها، فاتصلت بالفنانة شادية، وقالت إنها لم تفهم شيئا من الكتاب.
وتقول إنها فوجئت باتصال من الشيخ محمد متولى الشعراوي، قال: "أنت عايزة تصلي دلوقتى يا ست مريم"، قالت: "يا ريت"، فأخبرها أن تصلي من خلال قراءة الفاتحة في البداية، وهذا ما فعلته، حتى تعلمت الصلاة، وأصبحت حريصة على أداء جميع الفروض الدينية حتى صلاة الفجر "لم تفوتها".
تعليقات الفيسبوك