عقار الدقي المائل
بعد صدور قرار بإزالة العقار رقم 144 المتواجد بشارع التحرير بحي الدقي، نظرا لوجود ميل بالمبني فضلا عن تهديده لسلامة السكان والعقارات المجاور، مما جعل قاطنيه يسرعون من نقل متعلقاتهم بناء على توجيهات اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة.
ولم يكن عقار الدقي لم يكن الأول الذي يواجه مشكلة "الميل"، حيث واجهت مجموعة من المباني نفس المشكلة بمحافظات مختلفة، لذلك نوضح بالتقرير التالي الأسباب التي تؤدي إلى "عقار مائل" وكيفية تعامل السكان معها عند الوقوع، وفقا قاله الدكتور عباس محمد الزعفراني عميد التخطيط العمراني بجامعة القاهرة سابقا، خلال حديثه مع "الوطن".
- أغلب أسباب ميل العقارات يرجع إلى مشكلة في التربة تحت الأرض، من بينها أن الوحدة السكنية بنُيت على نوعين من التربة عكس بعض، سواء ترعة اتردمت وجانب آخر لا فيصبح العقار مبني على أرض مدكوكة وأخرى خفيفة رُدمت ومع الوقت تتسبب في الميل.
- ومن بين الأسباب أيضا، هو تحرك التربة من أسفل المبني السكني، على سبيل المثال "ماسورة مياه ضربت" مما يحرك الرمال الموجودة أسفل العقار.
- كما يتسبب انهيار التربة في ميل العقارات، حيث انهيار جزء ضعيف يحدث فجوة تتسبب في تحرك المبنى.
- كما تؤدي عمليات الحفر المجاورة للمباني السكنية في بعض الأحيان للميل.
-الإخلاء للمبنى مهم وأساسي من السكان، حيث تأمين الجميع.
- إجراء اختبارات على التربة الموجودة تحت المبنى، بعينات مختلفة للتأكد هل ما زالت تهبط أو ثبتت بالفعل، وفي حالة "الثبوت" من الممكن أن يصبح المبنى بالميل الخاص به ويتم حقن التربة ويبقى كما هو.
- لكن إذا كان ميل المبنى خطير يؤدي للوقوع على مبنى آخر أو حدثت له شروخ، فيجب الإخلاء حتى يتم هدمه ويبنى مكانه غيره.
- ويتم تحديد حالة المبنى بناء على تقارير المهندسين الإنشائيين.
تعليقات الفيسبوك