البحوث الاجتماعية: 44.6% أبدوا رفضهم للنظام الانتخابي لبرلمان 2015
![مجلس النواب](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/6059200061572896604.jpg)
مجلس النواب
كشفت نتائج الاستطلاع، الذي أجراه المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، حول معرفة رأي الجمهور حول النظام الانتخابي للبرلمان المقبل 2020 مجلسي "النواب والشيوخ"، أن حجم العينة بلغ 361 مفردة تم اختيارها عمديًا من النخبة المصرية المعنية بقضية النظام الانتخابي منهم 3.3% من الخبراء والمختصصون، و31% من المجمتع المدني، و7.5% من المراكز البحثية، و4.4 أعضاء المجالس القومية، و9.4% من أساتذة الجامعات، و7.5 % من أعضاء مجلس النواب حاليين أو سابقين، و36.8% أحزاب سياسة.
جاء ذلك خلال ندوة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية لإعلان نتائج الاستطلاع الذي أجراه لمعرفة رأي الجمهور حول النظام الانتخابي للبرلمان المقبل بحضور الدكتورة سعاد عبدالرحيم، مديرة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وممثلي الجهات والمؤسسات المعنية، وأعضاء مجلس النواب، ونخبة من المفكرين والمثقفين المهتمين بهذا المجال.
وأوضحت نتائج الاستطلاع، الذي تم تحت إشراف مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أنه فيما يتعلق بالرأي في النظام الانتخابي المطبق في انتخابات مجلس النواب الراهن، فبسؤال مفردات العينة عن رأيها في النظام الانتخابي الذي طُبق في انتخابات البرلمان الحالي "برلمان 2015" بلغت نسبة من أشاروا إلى عدم رضائهم عن النظام الانتخابي الذي تم تطبيقه 44.6%، في حين بلغت نسبة من أبدوا رضائهم 25.5%، وكانت النسبة الباقية من نصيب أصحاب الرضاء إلى حد ما 29.9%.
وتمثلت مبررات الرضا عن النظام الانتخابي المطبق في أنه جمع بين النظام الفردي الذي اعتاد عليه المواطنون والقائمة التي سعت إلى تمثيل الفئات التي نص عليها الدستور (المرأة، المسيحيون، الشباب…) بنسبة 70.1%، ويتقارب معه أنه كان ملائمًا لطبيعة المرحلة الانتقالية 69.0%، ثم لأنه حقق تكافؤ الفرص بين المرشحين الحزبيين أو المستقلين 54.8% على نفس المنوال، كانت أول أسباب الفريق غير الراضي أنه لم يأت بنواب ذوي أداء برلماني فعال من وجهة نظرهم بنسبة 52.9%، ثم أنه لم يؤد إلى تمثيل متنوع للقوى السياسية بنسبة 42.6%، ويكاد يتساوى معه أن إجراء جولة الإعادة، إذا لم يحصل المرشح الفردي أو القائمة على الأغلبية المطلقة كان مكلف ماليًا 41.8%، ثم أن مساحة الدوائر الانتخابية للقوائم كانت شاسعة ما جعل الناخبين لا يعرفون المرشحين، ولأنه اشترط الفوز بالأغلبية المطلقة (50%+1) من الأصوات الصحيحة سواء في الفردي أو القوائم، ما أهدر عددًا كبيرًا للغاية من الأصوات الصحيحة للناخبين (40.3%، 38.4%، 34.2% على التوالي).