بدأها من أسوان.. أول نائب لورد مصري ببريطانيا يروي قصة كفاحه
الدكتور ناصر ميشيل، أول نائب لورد مصري وعربي ببريطانيا
حكى الدكتور ناصر ميشيل، أول نائب لورد مصري وعربي ببريطانيا، وممثل ملكة بريطانيا بمقاطعة تشيشير، رحلة كفاحه وسفره من مصر إلى بريطانيا.
وقال ميشيل، خلال استضافته ببرنامج "مصر تستطيع"، الذي يقدمه الإعلامي أحمد فايق على شاشة "dmc"، إن حياته كانت عبارة عن تحدي كبير بسبب كلمة قالها له طبيب مصري في بداية أيامه ببريطانيا، "قابلت طبيب مصري وقالي أنت شغال أيه قلتله أنا ممارس عام، فقالي أنت لسة ولا حاجة"، مشيرا إلى أن الكلمة كانت كأنها لطمة على وجهه إلا أنها كانت دافعا كبيرا له للنجاح.
وأضاف ميشيل أنه من مواليد مدينة كوم إمبو بأسوان، ثم انتقل بعد ذلك لمدينة إسنا بمحافظة قنا، مشيرا إلى أن والده كان طبيبا، و"كملت كل مراحل التعليم لحد مدخلت كلية طب قصر العيني بناء على رغبة الوالد وتشجيعه، وخلصت طب وكان المتفق عليه إني أخلص فترة الامتياز وأرجع إسنا واستلم منه العيادة واسمه الكبير اللي عمله على مدى 40 سنة، وأكمل المسيرة".
وتابع أنه فاجأ والده برغبته في التخصص في الطب النفسي، "كان الطب النفسي معروف في مصر لكن مكنش فيه تخصصات كتير زي اللي نفسي فيها، وقلت لوالدي هطلع إنجلترا وهي مجرد 4 ساعات بالطيارة وفي وقت قصير ممكن أرجع وشجعني واقتنع بالفكرة".
وأوضح: "كان الموضوع صعب عليهم جدا خصوصا إني كنت الابن الوحيد وشايل اسم العائلة، وكان صعب على والدتي خصوصا، لكن في النهاية كانت مباركتهم واضحة ودعواتهم وكان رضاهم واضح جدا عني".
واستطرد: "والدي كان مديني 2000 جنيه إسترليني وقعدت أحسبها بالجنيه وأصرف كام في اليوم، ومكنتش سهلة، وكانت رحلة شاقة لكن كان فيه هدف قدامي إني اتخصص في حاجة مكنتش هعرف آخدها لو كنت قعدت في مصر".
وأوضح أن الشهر الأول كان أصعب شهر مر عليه في حياته، "بكيت فيه مرتين وكنت جاي مفكر الدنيا فاتحالي دراعتها".