في ذكرى سقوط جدار برلين.. ميركل وألكسندر يدعوان لمواجهة الكراهية
في ذكرى سقوط جدار برلين.. ميركل وألكسندريدعوا لمواجهة الكراهية
جدار برلين
أقيمت اليوم السبت مراسم رسمية في شارع "برناور شتراسه" بالعاصمة برلين لاحياء ذكرى مرور 30 عاما على سقوط جدار برلين واختير شارع برناور حيث بقايا الجدار، لإحياء ذكرى سقوطه.
وقالت ميركل في خطاب ألقته خلال المراسم إن أحداث 9 نوفمبر تؤكد "ضرورة مواجهة الكراهية والعنصرية ومعاداة السامية بحزم.. ويدعونا هذا اليوم إلى العمل من أجل حماية الحرية والديمقراطية والكرامة الإنسانية والنظام القانوني للدولة".
واعتبرت المستشارة الألمانية، أن الحرية وحقوق الإنسان ليست أمرا بديهيا، بل تتطلب جهودا لحمايتها باستمرار.
وتابعت: "ليس هناك جدار يقصي الناس ويقوض حريتهم لا يمكن اختراقه مهما بلغ طوله وعرضه"، داعية المواطنين إلى عدم السماح لأحد بإحباط همتهم.
وقال الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين إن الاحتفال بالذكرى الثلاثين لسقوط حائط برلين مناسبة هامة في تاريخ أوروبا الحديث، "بدأنا منذ هذا التاريخ في الشعور بأن فكرة أوروبا الموحدة صارت قريبة للغاية".
وأضاف الرئيس النمساوي - أن التاسع من نوفمبر 1989 سيظل علامة فارقة ليس فقط لانهيار حائط برلين، لكن لكونه رمزا للشجاعة والحرية والديمقراطية وتحقيق النصر.
واعتبر أن أوروبا أقوى بالوحدة وليس بالانقسام والانفرادية، لافتا إلى أن انهيار حائط برلين كان "ساعة القدر لقارتنا" لأنه مع انهيار الجدار سقط الستار الحديدي، وكان قد سبقها أول انتخابات حرة في بولندا فازت فيها المعارضة كما تم فتح الحدود بين النمسا والمجر.
وجدار برلين كان جدارا طويلا يفصل شطري برلين الشرقي والغربي والمناطق المحيطة في ألمانيا الشرقية، ولقد كان الغرض منه تحجيم المرور بين برلين الغربية وألمانيا الشرقية، وبدأ بناؤه في 13 أغسطس 1961، وجرى تحصينه على مدار الزمن، لكن تم فتحه في 9 نوفمبر 1989 وهدم بعد ذلك بشكل شبه كامل.