نائب عن الإشادة الدولية بملفات حقوق الإنسان في مصر: نجاح جديد لبلدنا
مجلس النواب
قال المستشار الدكتور حسن بسيوني عضو مجلس النواب وعضو اللجنة العليا للإصلاح التشريعي، إن ما شهدته المراجعة الدورية الشاملة الثالثة لمصر بمجلس حقوق الإنسان في جنيف، من إشادات دولية بأوضاع حقوق الإنسان في مصر، يمثل خطوة جيدة وتقدمًا ملحوظًا ونجاحا جديدا للبلاد بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف بسيوني، في تصريحات صحفية، أن التقرير المقدم من الوفد المصري، كان وافيا، حيث استعرض ما نقذته الدولة من التوصيات التي قدمت لها في العرض الدوري الثاني في نوفمبر 2014، كما تضمن عدد من المحاور منها، الالتزام بالاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، وحماية الحقوق المدنية والسياسية، وحماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتمكين المرأة سياسيا، وحماية الأشخاص ذوي الإعاقة، وتمكين الشباب اقتصاديا وسياسيا، ومكافحة الفساد، وحماية اللاجئين والمغتربين، ومكافحة الهجرة غير الشرعية، ومكافحة الاتجار بالبشر، واحترام حقوق الإنسان في سياق مكافحة الإرهاب.
وتابع أن 82% من الدول المشاركة أشادت خلال مداخلاتها بالتزام مصر بتفيذ التوصيات التي قدمت لها، وبتحسن أوضاع حقوق الإنسان بها، موضحًا أنَّ هذه نسبة جيدة تعكس مدى رضاء الدول الأعضاء للإجراءات التي أقرتها مصر، مضيفًا أنَّ نسبة الـ18% من الدول الأعضاء، الذين وجهوا إدانات لمصر، كان نتيجة ما تتعرض له مصر من حملة استهداف ممنهج وتشويه خارجيًا.
وأشار إلى وجود تغيير جيد في مواقف 3 دول، هي إنجلترا وفرنسا والدنمارك، حيث تبدل موقفها السلبي السابق تجاه أوضاع حقوق الانسان في مصر، إلى إشادة بما قامت به مصر من إجراءات، وهو ما يعد خطوة جيدة تعكس التحسن الفعلى في ملفات حقوق الانسان المختلفة.
وأكد عضو مجلس النواب، أن ما قامت به مصر يستحق التقدير خاصة إعداد التقرير المصري وعرضه الجيد والواضح من جانب الفريق المصري بقيادة المستشار عمر مروان وزير شؤون مجلس النواب، رغم الهجوم الذي طال البلاد والمحاولات المستمرة لتشويه صورتها أمام المجتمع الدولي والمجلس الدولي لحقوق الإنسان.
واستكمل: نجحت مصر للمرة الثانية في الاستعراض الدولي الشامل في الحصول على إشادات الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ما يمثل ضربة قوية لاعداء ذلك الوطن الذين يحاولون التقليل من دور مصر ومجهودها في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان طبقا للمعايير والضوابط الدولية وكذلك مجهودها في مكافحة الإرهاب الهجرة غير الشرعيه، بالإضافة إلى استضافة اللاجئين.