طالبات يكنسن الفصول والممرات، وأخريات يحملن الدلو ويمسحن السلالم، وفريق ثالث يجمع القمامة من الفناء وغرف المدرسين، حملة نظافة نظمتها مدرسة الكوم الأحمر الابتدائية التابعة لمحافظة أسيوط، تحت شعار «يلا ننظف مدرستنا»، لكنها أثارت غضب واستياء أولياء الأمور، الذين اتهموا إدارة المدرسة بالتقصير فى حق الطالبات وإجبارهن على تنظيف المدرسة.
«لا لإهانة أطفالنا»، هاشتاج دشنه أولياء الأمور على مواقع التواصل الاجتماعى، لكن عزة كمال، إخصائية اجتماعية بالمدرسة ومنسقة المبادرة، دافعت عن إدارة المدرسة بقولها إنها لم تجبر أى طالبة على المشاركة، وكان الهدف من الحملة مشاركة الطالبات يداً بيد مع المدرسين ومدير المدرسة الذى قام بتنظيف مكتبه بنفسه.
"عزة": لم نجبر الطالبات.. ووزعنا عليهن شهادات تقدير
قلة عدد عمال النظافة بالمدرسة كان السبب الرئيسى وراء إطلاق المدرسة يوماً للنظافة، حسب «عزة»: «المدرسة مفيهاش غير عامل واحد، هيلاحق على إيه ولّا إيه»، مؤكدة أن الطالبات أحضرن أدوات النظافة لتنظيف المدرسة باعتبارها بيتهن الثانى: «الموضوع ما استمرش أكتر من ساعة واشتركت فيه حوالى 25 طالبة من سنة رابعة وخامسة وسادسة ابتدائى، الكل شارك وفى النهاية وزعنا عليهن شهادات تقدير».
جمال يوسف، معلم وولى أمر، لم يتردد فى دفع ابنته الطالبة بالمدرسة للمشاركة فى حملة النظافة: «اليوم خلق حالة من النشاط بين الطالبات».
تعليقات الفيسبوك