صراع جديد في "العلميين".. المجلس يعزل النقيب والمليجي يرد: ملهمش صفة
نقابة العلميين
أعلن مجلس نقابة المهن العلمية -المعارضين للنقيب- أنه تقرر عزل الدكتور السيد عبدالستار المليجي، عن منصبه كنقيب للعلميين وشطبه من جداول النقابة، وفقا لما وافقت عليه "جمعية عمومية تم عقدها الجمعة الماضية"، فيما رد المليجي بأن مصدروا القرار ليس لهم صفة.
وقال الدكتور محمد غريب أبو عميرة وكيل نقابة العلميين، إنَّ مجلس النقابة عقد جمعية عمومية الجمعة الماضية الموافق 15 نوفمبر وكان من أهم قراراتها التأكيد علي سحب الثقة من الدكتور السيد عبدالستار وشطبه من السجلات طبقا للنظام التأديبي لقانون نقابة المهن العلمية ولائحته التنفيذية.
وأوضح أبو عميرة، في تصريح خاص لـ"الوطن"، أنه تقرر أيضا تفويض مجلس النقابة وهيئة مكتبها المنتخبة في إدارة شؤون النقابة لحين انتهاء الدورة والإعلان عن انتخابات عامة علي منصب النقيب ومجالس الفروع ومجالس الشعب وبعض المقاعد بمجلس النقابة العامة وذلك طبقا للقانون.
وتابع: "بذلك يصبح الدكتور السيد عبدالستار ليس ذي صفة نقابية بل وليس عضوا بالنقابة، ويلغي المجلس أي بيانات صادرة ممن ليس لهم صفة نقابية" بحسب تعبيره.
بدوره، أصدر المليجي بيانا بعنوان "إعلان هام" قال فيه إنَّ "لجنة التدريب والتعليم المستمر تعلن للكافة في جميع أنحاء الجمهورية والعالم وجميع الفروع وجموع العلميين وللهيئات الرسمية والمهنية أن كل الدورات وورش العمل والحلقات النقاشية تجرى تحت رعايتها وبالتنسيق معها، ويمنح الحضور شهادة رسمية معتمدة من النقابة العامة وبتوقيع من النقيب العام ورئيس اللجنة والأمين العام، وهي شهادات غير قابلة للتزوير، وتختم بخاتم النقابة، وغير ذلك تكون شهادة صدرت عن غير ذي صفة و من جهات لا تنتمي بصلة لنقابة المهن العلمية، وتعد تزويرًا وعديمة الصلاحية لذا وجب التحذير والتنويه" حسب نص البيان.
ونشبت أزمة بين السيد عبدالستار المليجي نقيب العلميين، وأغلبية أعضاء المجلس مارس الماضي، حين سيطر مجلس نقابة المهن العلمية على مقرات النقابة العامة، تلتها اتهامات متبادلة بمخالفات مالية وإدارية، وقرر المجلس عزل النقيب من منصبه، ثم صدر قرارًا مماثلًا من المليجي بعزل المعارضين له وتشكيل هيئة مكتب جديدة.