كلوديا وكلاود بعد تقاعدهم
كانتا جزء من مناسبات هامة جذبت أنظار العالم، حضورهما أساسي في موكب العائلة المالكة البريطانية، سنوات طويلة قضتاها في الخدمة قبل أن تجري إحالتهما إلى التقاعد في ملجأ تلال تشيلترن، شمال غرب لندن.
يمكن الآن للفرستين الـ "وندسور جرايز"، المستخدمتان في سحب العربات في المواكب الاحتفالية بالمملكة المتحدة، الأم "كلاود" والابنة "كلاوديا" التجول كما يحلو لهما في التلال، بعد ما قامتا بواجباتهما في مناسبات الدولة الكبرى، كان من بينها حفل زفاف دوق كامبريدج، الأمير وليام، على كيت ميدلتون، في عام 2011، وفقا لما نشره موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
جرى جمع شمل الفرستين من قبل مؤسسة "هورس تراست" الخيرية، حيث عادت كلاوديا، البالغة من العمر 18عاما، من اسطبل الأسرة المالكة، مع كلاود البالغة من العمر 22 عاما، والتي كانت تعيش بالفعل في الحرم الذي تبلغ مساحته 200 فدان، المملوك للمؤسسة الخيرية للخيول، لقد كان كلاهما جزء من الاسطبلات الملكية التي توفر للعائلة الملكية الخيول والعربات.
كما شاركتا في احتفالات نقل الملكة لحضور افتتاح البرلمان، وعرض القوات "تروبينج ذا كلر" السنوي، ومنذ لم شملهما الأسبوع الماضي، أصبحت الأم وابنتها لا تنفصلان، حيث أصبحتا قادرتان على اللعب في الوحل.
قالت جانيت ألن، من منظمة "هورس ترست": "منذ جرى جمع شمل كلوديا وكلاود، لا تفترقان طوال الوقت، لطيف جدا أن تراهما معا، جميع خيول الخدمة تستحق تقاعدا جيدا".
تعليقات الفيسبوك