خالد الصاوي وأحمد داود ودينا الشربيني يُقدمون الحفل.. وفيلم خاص عن يوسف شريف رزق الله
خالد الصاوي
كشف المخرج هشام فتحى كواليس حفل افتتاح الدورة الواحدة والأربعين لـ«القاهرة السينمائى»، الذى ينطلق مساء اليوم، موضحاً أنه وقع الاختيار على الفنانين خالد الصاوى وأحمد داود ودينا الشربينى، لتقديم الحفل، حيث استمرت التحضيرات لأكثر من أسبوعين، بشأن الظهور على مستوى عالٍ من الاحترافية.
وقال «فتحى» لـ«الوطن» إن هناك معايير خاصة لاختيار مُقدمى الحفل، لعل أبرزها انتماؤهم لأجيالٍ مُختلفة: «ليس شرطاً أن يكون المُقدمون من جيل الكُبار فقط، كما أن خالد الصاوى يُعد مُمثلاً عظيماً ويتمتع بموهبة ضخمة، كما أن داوود والشربينى لمع نجمهما فى السنوات الأخيرة وأعمالهما تُحقق إقبالاً كبيراً لدى الجمهور»، وأضاف أنه جرى التحضير لهذا الحفل منذ فترة، بشأن الوقوف على التفاصيل كافة، بداية من «السجادة الحمراء» مروراً بديكور المسرح الكبير، لافتاً إلى أن الدورة الحالية تحمل اسم الراحل يوسف شريف رزق الله، المُدير الفنى للمهرجان، لذلك سيكون هناك تكريم خاص له، وكذلك عرض فيلم تسجيلى عنه، على هامش الحفل، وأوضح أن الحفل يتضمن العديد من الفقرات، منها فقرة خاصة بالمُكرمين، وهم المخرج تيرى جيليام، وشريف عرفة ومنة شلبى، بالإضافة للفقرات الأساسية على رأسها كلمة المُنتج محمد حفظى، رئيس المهرجان، بجانب عرض بروموهات عن هذا المحفل السينمائى: «ليس لدينا فقرة عن الرقص الاستعراضى، لأننا نسعى طوال الوقت للحفاظ على سينمائية المهرجان، وفى حال وجود فقرة، ستكون مُعدة خصيصاً له لتكون مُرتبطة بالحفل، وليست فقرة مُعلبة»، وأشار إلى أن أغلب أعماله تدور فى أُطر كوميدية، مثل مسلسل «خلصانة بشياكة»، إذ إنه يرتبط بالمسرح بشكل كبير، والرغبة الدائمة فى إضفاء الابتسامة والروح الخفيفة على الجمهور: «السنة الماضية ماجد الكدوانى وسمير صبرى ظهرا على المسرح معاً، وكان مشهداً بارزاً تفاعل معه الحضور»، مؤكداً أن لحظات تكريم السينمائيين الراحلين ليس هدفها البكاء، بينما تُشير إلى مدى الفخر بوجود هؤلاء ومدى الإخلاص الذى قدّموه للسينما على مدار حياتهم: «أعتبر المهرجانات السينمائية بمثابة وفاء للسينما وصُنّاعها بشكلٍ عام.. فهى تجمعات يسودها الحب ومنح الأمل للأجيال الجديدة»، وأشاد «فتحى» بالجهود التى يبذلها محمد حفظى، رئيس المهرجان، وحرصه على منحه المساحة الخاصة بشأن وضع أفكار مُختلفة، بداية من فكرة البوستر: «أى مُخرج يُفضل العمل فى بيئة ليست بها أى قيود، وهذا ما يُوفره حفظى لى»، لافتاً إلى الاجتماعات المُكثفة التى عُقدت بحضور الناقد أحمد شوقى، القائم بأعمال المدير الفنى، بشأن الاستقرار على المحتوى والرغبة فى الربط بين الفقرات: «أتعامل مع الحفل وكأنه سيناريو فيلم سينمائى، له بداية ووسط ونهاية، واللعب على مشاعر الجمهور طوال الوقت»، وأكد أنه وضع فى الاعتبار، طوال فترة التحضير، فكرة 120 سنة سينما فى مصر، وأنها بمثابة مسئولية ضخمة على عاتقه، حيث يحرص على إبراز ذلك فى حفل الافتتاح».
وقال هشام فتحى إن المُلحن الشاب شريف مصطفى هو صانع موسيقى حفل الافتتاح: «حرصت على اختيار نموذج شاب، لا سيما أن موسيقى المهرجانات السينمائية فى الفترة الأخيرة صارت تُشبه بعضها البعض، ومن الصعب التفرقة بينها، لذلك سعيت للتعاون مع شاب صغير، لم يسبق له العمل فى المهرجان مُسبقاً، لمَا يملكه من شغف فى صناعة موسيقى مُختلفة: «شريف صنع موسيقى مختلفة لكل فنان من المُكرمين، لتُشبه شخصية كل منهم».