أستاذ فلك: كيوب سات دليل على سرعة اكتساب المصريين المهارت التكنولوجية
صورة ارشيفية
"كيوب سات" أول قمر صناعي بإيد مصرية، يتم إطلاقه خلال الساعات المقبلة، واستعرض الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا حول إطلاق القمر إلى المدار المخصص له من داخل المنصة اليابانية بالمحطة الفضائية الدولية فى الفضاء، والذي يتم الاستعانة به فى مجالات الزراعة والجيولوجيا وغيرها من المجالات المرتبطة بمشروعات التنمية.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن القمر يصل وزنه واحد كيلو جرام، وتم تصنيعه بالكامل داخل وكالة الفضاء المصرية بواسطة مهندسين مصريين، وهو أحد أقمار مشروع تحالف المعرفة الذى تموله أكاديمية البحث العلمى وبالتعاون مع الجامعات والمعاهد البحثية والقطاع الصناعي فى مصر.
قال الدكتور أشرف لطيف، أستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن الأقمار الصناعية الصغيرة التي بحجم المكعب، يطلق عليها "كيوب سات" أو "الأقمار الصناعية المكعبة الشكل"، موضحا أنها تحتوي على تقنيات وأساليب غير تقليدية في الصناعة غير معمول بها في الأقمار الصناعية الكبيرة.
وأضاف "لطيف" لـ"الوطن"، أن تصنيع القمر كيوت سات بأيد مصرية ولم يتم استيراد أجزائه الأساسية وتركيبها كما كان يتم من قبل، يدل على سرعة اكتساب المهارات التكنولوجيا الحديثة اللازمة لتصنيع مثل هذه الأقمار، بشكل يتفق مع وجود وكالة الفضاء المصرية.
وتابع "القمر يفيد في الكثير من المجالات أهمها الاتصالات، ونقل البيانات، بجانب استخدامه في الكشف عن باطن الأرض سواء للبحث عن المياه الجوفية، أو مدى صلاحيتها للزراعة، إضافة إلى استخدامه في التنقيب عن الآثار.
ولفت إلى أن المعهد القومي للبحوث الفلكية، شارك في تصنيع القمر من ناحية أساليب ونظريات الحصول على الطاقة الشمسية اللازمة لعمل أجهزة القمر، وقياس مدى مقاومته للبيئة الفضائية.